الاستعدادات النهائية للحملة القومية للكشف المبكر والتوعية بسرطان الثدي

تبدأ المرحلة الأولى للكشف المبكر والتوعية بسرطان الثدي  فى 9 محافظات أول يوليو المقبل، وذلك ضمن فعاليات الحملة القومية الرئاسية لصحة المرأة.

وتستهدف الحملة السيدات من عمر 18 إلى ما فوق الـ 35 عاما بالتوعية والفحص الشامل، حيث تم تجهيز الوحدات الصحية بالمحافظات الواقعة فى دائرة المرحلة الأولى للمبادرة الرئاسية، وتشمل جنوب سيناء ودمياط وبورسعيد والأسكندرية ومطروح والبحيرة والفيوم وأسيوط والقليوبية.

وحسب مسؤولين من وزارة الصحة، فإنه سيتم الفحص والتوعية سيتم فى الوحدات الصحية وليس فى سيارات متنقلة حفاظا على خصوصية السيدات، مضيفًا أن 1300 فريق مدرب سيتولى الفحص، ولن يكون بينهم أى أطباء رجال مطلقا، بمعنى أن الفرق التى ستتولى الفحص والكشف المبكر عن سرطان الثدى جمعها من السيدات على مستوى الأطباء والتمريض والفنيين.

ويكون الفحص من خلال غرفة مأمنة بالكامل لفحص السيدات داخل الوحدات الصحية، ويشمل الفحص السيدات الفوق عمر 35 عامًا سيتم فحصهم جيدًا إكلينيكيًا والمصاب بالمرض سيتم إحالته إلى مراكز العلاج والأشعة والتحاليل الطبية.

وتستهدف التوعية نشر مسببات المرض وطريقة اكتشافه وأماكن علاجه وأفضل الطرق والتعرف على التاريخ المرضى للمصاب وعوامل الخطورة، وقال: سيتم حساب معامل الخطورة للسيدات طبقا لمجموعة من الأسئلة مقارنتا بالمعايير الطبية من خلالها سيتم تصنيف الحالة حسب خطورتها وتوقع إصابتها بالمرض.

 وبحسب السجل القومى للأورام، والذى تم إنشاؤه عام 2008 باتفاقية ثلاثية بين 3 وزارات هى التعليم العالى والصحة والاتصالات، ظهرت أولى نتائجه عام 2014 واتضح أن نسبة حدوث سرطان الثدى لدى السيدات فى مصر تبلغ حوالى 35 حالة جديدة لكل 100 ألف نسمة كل عام، أى ما يعادل ثلث حالات السرطان التى تصيب السيدات.

ولدى وزارة الصحة ما يقرب من 14 مركز لعلاج الأورام، وهناك إجراءات تمت ولازالت تستكمل حول ربط المستشفيات بمنظومة تبادل المعلومات عن بعد، والتى يتم فيها نقل صور الأشعة والتقارير الطبية ومناظرة الحالات، كما يوجد ما يقرب من 40 مستشفى وقسم يقدم خدمات علاج الأورام ومنها أورام الثدى.