مشروع مصري لتطوير منطقة مزار «البخاري»

ومن بين المشروعات الاستثمارية المرشحة لتحقيق نقلة نوعية في العلاقات الاستثمارية والتجارية مع دولة أوزبكستان، مشروع تطوير منطقة الإمام البخاري بالتعاون مع حكومة أوزبكستان، وفقا للمهندس سهل الدمراوي عضو جمعية رجال الأعمال المصريين، والذي يجري دراسته حاليا من جانب رجال الأعمال.

ويقول المهندس سهل الدمراوي، إن هذه المنطقة هامة لأكثر من مليار مسلم، لمكانة الإمام البخاري في قلوب المسلمين وخاصة المصريين، مشيرا إلي الدور القيادي لمصر في تبني القضايا التي تمس المسلمين والعرب.

وعن المشروع، يضيف الدمراوي أنه سيتم إنشاء مشروع متكامل لخدمة زوار الإمام البخاري، يحتوي علي العديد من الفنادق المختلفة المستويات والمطاعم والكافيهات والمحلات التجارية وقاعة مؤتمرات ومشروع مشابة لمشروع الصوت والضوء بالأهرام لعرض سيرة الإمام البخاري ومدينة سمرقند.

ويصل عدد الزوار الحاليين لهذه المنطقة وفقا للدمراوي نحو 4 ملايين زائر سنويا، ومن المتوقع وصول هذا العدد إلي سبعة ملايين في 2020، وذلك طبقا للخطة المتوقعة للحكومة الأوزبكية، مشيرا إلي أن هذا المشروع سيضخ ملايين الدولارات للدولة المصرية، بالإضافة إلي تعزيز الصورة الذهنية عن مصر والقوة الناعمة المصرية من العلوم والفنون التي يرحب ويشتاق لها الملايين من منطقة وسط آسيا.

ويرى الدمراوي، أن التعاون المصري الأوزبكي يحمل طابع تفاؤل بالنظر إلي القطاعات الاقتصادية المتاحة للتعاون المشترك بين بين رجال الأعمال المصريين ودوله اوزبكستان، ومن بين هذه القطاعات صناعة الأدوية والانشاءات وقطاع السياحة، بالإضافة إلي تصدير عديدا من المنتجات المصرية وخاصة الموالح والمانجو.

وأختتم الرئيس عبد الفتاح السيسى، جولة أسيوية في سبتمبر الماضي بزيارة العاصمة الأوزبكية طشقند، التى تحمل أهمية كبيرة، خصوصًا وأنها تعد الزيارة الرسمية الأولى من نوعها لرئيس مصرى إلى أوزبكستان، وتعتبر مصر الشريك التجاري والاقتصادي الأهم لأوزبكستان، ونقطة انطلاق لتوسيع الصادرات الأوزبكستانية إلى منطقة الشرق الأوسط، وشمال إفريقيا ودول حوض البحر الأبيض المتوسط.