شباب الإخوان يتسولون في حواري تركيا.. وأيمن نور كلمة السر

في الوقت الذي ينفق فيه أيمن نور، ملايين الدولارات على مبادرات تحريضية «فاشلة»، يطرد في المقابل العاملين فى قناته الإخوانية بحجة عدم وجود ميزانية كافية، ليجد شباب الإخوان أنفسهم بالأخير، بلا أي عمل بالخارج بعد هروبهم إلى تركيا.

 

ودأب نور على الإعلان عن مبادرات من مقر إقامته في إسطنبول، ويدفع الأموال الضخمة لحجز فنادق في تركيا للإعلان عن تلك المبادرات التحريضية، ويدفع الملايين في شراء شخصيات هاربة في الخارج للانضمام إلى تلك المبادرات.

 

ويؤكد ذلك فشل تلك المبادرات قبل أن تولد أن أيمن نور نفسه منذ أكثر من شهر خرج ليعلن أن 100 شخصية سياسية أعلنت تضامنها معه في تدشين مبادرة سياسية جديدة من الخارج، إلا أنه فوجئ بأن العديد من تلك الشخصيات، التي أعلن أسمائها خرجت لتتبرأ من هذا الكيان المزعوم وكان على رأسهم عبد العظيم حماد، وعمرو حمزاوى.

 

من جانبه، قال هشام النجار، الباحث الإسلامي، إن اهتمام قيادات الإخوان الآن منصب على كيفية الخروج من مأزق العزلة التي يعيش فيها الهاربون للخارج بمن فيهم قيادات الإخوان، عبر محاولات مغازلة بعض المعارضين في الداخل أو التلميح بتقديم تنازلات والاستعداد للدخول فيما يروجون له هم تحت مزاعم المصالحة.

 

وأضاف الباحث الإسلامي، أن هذه أولولوية في المرحلة الحالية بالنسبة لهذا الفصيل الهارب، الذي يشعر بعزلة شديدة وبوجود خطر توقف دعمه اذا استمر عاطلا عن العمل أو أن عمله يقتصر على الدعاية والإعلام بدون تأثير في المشهد السياسي ولذلك ينفقون على مساعى إعادة إنتاجهم في المشهد ببذخ.

 

بدوره، أكد طارق البشبيشي، القيادى السابق بجماعة الإخوان، أن الأموال الباهظة التي يصرفها أيمن نور على الفنادق التركية للإعلان عن مبادراته الفاشلة تأتي من قطر وتركيا، موضحا أن كل الذين يعارضون النظام المصري من الخارج عبارة عن مجموعة من المرتزقة تم تجنيدهم عن طريق أجهزة تابعة لدول خارجية التى يتواجدون على ارضها وعلى رأس هؤلاء الهارب أيمن نور الذى يعمل صراحة لحساب أجهزة أمنية أمريكية باعتراف الأتراك أنفسهم.

 

وأضاف القيادى السابق بجماعة الإخوان، أن المشاحنات والخلاقات بينه وبين من يعملون عنده فى قناة الشرق بسبب طرده للعديد من شباب الجماعة هى خلافات على التمويل والسبوبة التى يتلقونها ممن يوظفونهم لمهاجمة مصر والتحريض عليها. وتابع طارق البشبيشى: «جميعهم كمثل اللصوص والمجرمين الذين اختلفوا بعدما نفذوا جريمتهم، هكذا يفضح الله أمرهم فى بلاد الشتات ويكشف خيانتهم للجميع».