توترات جديدة في العلاقات الأمريكية التركية.. أنقرة مهددة بعقوبات اقتصادية
الخميس، 13 يونيو 2019 08:00 م
البنتاجون يدرس سير العلاقة مع أنقرة رغم الخلافات
أكد المتحدث باسم البنتاجون الليفتنانت كولونيل مايك أندروز، أن الطيارين الأتراك فى قاعدة Luke الجوية لم يعودوا للتحليق، رغم أن الموعد النهائى المحدد فى 31 يوليو.
"بدون تغيير فى السياسة التركية ، سنواصل العمل عن كثب مع حليفنا التركى على إنهاء مشاركتهم فى برنامج F-، وأشار إلى أن هذا التعليق يأتى بمثابة "توقف تشغيلى" حتى إذا قررت تركيا إلغاء برنامج الدفاع الصاروخى الروسى S-400، يمكن للطيارين استئناف تدريبهم. هكذا قال أندروز.
وفي تحذير رسمي من الحكومة الأمريكية حول الخلاف بشأن إس 400 -قد يسفر عنه فرض عقوبات، ويقول الخبراء إنها سيكون لها تأثير سىء على اقتصاد تركيا الهش بالفعل وشعبية الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، خاصةً أنه يواجه خسارة حزبه لانتخابات بلدية اسطنبول التى تعاد الانتخابات بها بعد فوز مرشح المعارضة.
ويقول المسؤولون الأمريكيون إن النظام الصاروخى S-400، الذى من المقرر أن يصل تركيا الشهر الجارى، يشكل تهديدًا للطائرات F-35 نفسها، كما أن دمج النظامين يمكن أن يوفر لموسكو نظرة ثاقبة حول الأسرار العسكرية الأمريكية التى تخضع لحراسة مشددة
وزارة الدفاع الأمريكية تعطي مُهلة لروسيا لإلغاء صفقة نظام الصواريخ
منحت وزارة الدفاع الأمريكية، رسميا، مُهلة لتركيا تنتىهى فى 31 يوليو ، لإلغاء صفقة نظام صواريخ S-400 الروسى قبل استبعاد حليف الناتو من برنامج F-35 بالكامل. وتقول المجلة الأمريكية، عند هذه النقطة إذا لم تغير أنقرة مسارها فيجب على جميع أفراد القوات الجوية التركية المشاركين فى البرنامج مغادرة الولايات المتحدة.
أما بالنسبة للطيارين الأتراك الستة فى قاعدة "لوك" الجوية فى ولاية أريزونا، وهم مدربان وأربعة طلاب، فقد تم بالفعل قطع وصولهم إلى الطائرة الأمريكية الجديدة. وبحسب أثنين من مسئولى الدفاع الأمريكيين، فإن الجنرال تود كانتربيرى، قائد الجناح، قررالأسبوع الماضى إيقاف الطيارين على الفور وتقييد وصولهم إلى "القبو"، الذى يحتفظ بأسرار الدولة ومواد سرية.
وفي هذا الإطار، أوضح مسئول أمريكى من البنتاجون إن القلق الرئيسى لكانتربرى كان يتمثل فى أن الاستمرار فى السماح للطيارين الاتراك، بالوصول إلى البيانات الأكثر حساسية للطائرات إف 35، من شأنه أن يوفر لهم فرصة لأخذ معلومات سرية خارج منطقة الفضاء الآمن.