قبائل الماورى.. تعرف على أغرب تجارة فى تاريخ البشرية
الأربعاء، 12 يونيو 2019 10:00 صإسراء بدر
وسط مياه المحيط الهادى نجد جزر نيوزيلاندا والتى تنقسم إلى جزيرة شمالية واخرى جنوبيه وبعض الجزر المتفرقه بين الجزيرتين عاش بها قبائل الماورى والذين اشتهروا بابشع القبائل البشريه واكثرهم دمويه و اجراما على مدار التاريخ.
لم يكن هذا الوصف من فراغ ولكن في السطور التاليه نوضح نبذه عما ارتكبه هذا الشعب في حق البشريه واغرب تجاره قد نسمع او نقرا عنها في كتب التاريخ
كانت هذه القبائل مغلقه على اهلها لميت عامله مع احد خارجها لاقامته في جزر في عرض المحيط الهادي وكانت محل بحث الكثيرين حول كيفيه معيشتهم وتلبيه احتياجاتهم الاساسيه من ماكل ومشرب ولكن اذا اقتربنا من هذه المنطقه في القرن الثالث عشر سنجد انا اهلها عاشوا في بدايه الامر على لحم الطيور والحيوانات الفريده من نوعها حتى ان هناك انواع من الطيور انقرضت بسبب اصطيادها بالكامل
ولكن الامر لم يقف عند اصطياد الطيور والحيوانات الغريبه بل تطور لاصطياد البشر وتناول لحمها فعلى مدى القرون تزايد القتال بين القبائل حول مناطق النفوذ وكانت هذه الحروب وحشيه فكانوا يصطادون البشر ويقطعون لحومها ويتناولها كوجبة دسمة لهم.
وعندما توجه مجموعة من المستكشفين الاوروبيين هذه الجزيرة وقبل أن تقف السفينة عند أحد الخلجان بها استقبلهم المستوطنون بالقتل حتى هرب الناجى من هم في السفينه ورغم ذلك تتبعهم حتى اشعلوا النيران في السفينه باكملها واطلق الاوروبيين على هذا الخليج خليج القتله
ولكن فى عام 1769 تم اكتشاف نيوزيلندا على أيدى مجموعة من الأوروبيين وعلى الرغم من قدرتهم على تخلل القبائل الا انهم ظلوا في حروب داميه لعل اشهرها هي الحرب التي عشانها اهالي نيوزيلندا علي الرجال البيض عندما وصلت سفينه انجليزيه وقتلوا كل من عليها واكلوا لحومهم وذلك بعد ان علموا انهم جلدوا ابن زعيمهم.
تملك الخوف من الجميع عندما علي بهذه الحرب الدمويه وظللت لسنوات يا خوف ان يقترب احد من هذه الجزر ومن هذا الشعب ولكن استطاع الاوروبيين المتواجدين على ارض الجزيره ان يشعلوا الحروب بين الاهالي وانفسهم ووصل الامر بأن يستحوذ الاوروبيين علي مساحات كبيره من الاراضي وذلك نظير مدهم بالاسلحه الناريه لتسهيل القتال عليهم.
أهالى الماورى كانوا يميزون الزعماء بوشوم خاصة على الوجه وكانوا يقطعون رؤوس الزعماء الخاسرون فى الحروب ويحتفظون بها وبعضها كانوا يتركوها فى الطريق ليهينها المارة منهم أمامها وبسبب حرصهم على تواجد الاسلحه الناريه لاستكمال الحروب وجدوا طريقه جديده لشراء الاسلحه وذلك مقابل رؤوس الزعماء المزينه بالوشم وتزايد الامر الى ان اصبح التجار والمهتمين بالتحف ومديرين المتاحف في انحاء مختلفه من العالم بالاتيان إليهم بالسفن ليتسلموا الرؤوس البشريه مقابل مدهم بالاسلحه.
وعندما انتهت رؤوس الزعماء وازداد احتياجهم للاسلحه لجأوا الى رؤوس العبيد لقطعها وضع الوشم عليها لبيعها وكانها رؤوس زعماء ولكن التجار لم يهتموا بحقيقه صاحب الرأس او الوشم المرسوم عليها وكل ما اهتموا به هو شراء رأس بشريه يبيعوها في بلادهم مقابل مبالغ ضخمه لنجد ان هذه القبائل تاجرت اغرب تجاره في تاريخ البشريه وهي تداول الرؤوس البشريه مقابل الاسلحه