فضائح خطوط الطيران الماليزية.. ضبط مضيفة تمارس الجنس مع الركاب أثناء الرحلات (صور)
الأحد، 09 يونيو 2019 09:04 م
بات الطيران الماليزي يمثل خطراً كبيراً على رواده، بعد الفضائح التي طالته خلال الفترة الأخيرة، من تورط طاقمه في الاتجار بالمخدرات، ثم عرض المضيفات العاملات به ممارسة الجنس مع الركاب مقابل المال، وفقاً لما كشفه الموقع الماليزي «ستار اون لاين».
تحت عنوان « ضبط عاملات بالطيران الماليزي تورطن في عرض الجنس مقابل المال في الرحلات الجوية»، كشف الموقع عن فضيحة تورط إحدى أعضاء الخطوط الطيران الماليزية، والتي تدعي «ثريهانجيت» في عرض ممارسة الجنس على الركاب راغبي المتعة، خلال رحلات الطيران، وأكد الموقع أن المضيفة حققت الكثير من المال، من ممارستها الجنس مع الركاب بمختلف درجات حجوزاتهم، خلال رحلاتهم المختلفة.
وقال الموقع، إن خطوط الطيران الماليزية لم تفصح عن تفاصيل أكثر من ذلك لأن الأمر لازال قيد التحقيق الداخلي.
قبل أشهر من الآن، كانت أكدت الخطوط الجوية الماليزية أيضاً ضبط أحد العاملين بأطقم الطائرات، أثناء تهريبه للمخدرات في مطار ملبورن الدولي، وتم القبض على الطاقم من قبل قوات الأمن الاسترالية.
وأضافت خطوط الطيران الجوية الماليزية MAS أنها لم تتمكن من تقديم المزيد من التفاصيل فيما يتعلق بالقضية، قائلة: «لا يمكننا الإدلاء ببيانات أخرى لأن القضية لا تزال قيد التحقيق. بالإضافة إلى ذلك ، لم يتم تحديد تاريخ المحكمة».
ومن جانبها كشفت بوابة الأخبار الأسترالية هيرالد صن أن الرجل الذي تم اعتقاله كان موظفًا في MAS يبلغ من العمر 33 عامًا، وكان بحوزته 3.5 كليو جرام هيروين بقيمة 1.4 مليون دولار، وتم إلقاء القبض عليه، بعد أن لاحظه ضباط قوة الحدود الاسترالية أنه يتصرف بطريقة مشبوهة بعد وصوله من كوالا لامبور، ثم فتش الضباط الرجل وعثروا على 10 حزم مشبوهة ملفوفة في شريط لاصق.
لم يقف أمر تجاوزات العاملين بخطوط الطيران الجوية الماليزية عند هذا الحد، بل استطاعت السلطات البريطانية في مطار هيثرو بلندن قبل أشهر من الآن أن تضبط مضيف طيران، حاول تهريب مبلغ كبير في الرحلة من لندن إلى كوالالامبور.
وألقت السلطات البريطانية القبض على مضيف طيران تابع للخطوط الماليزية، بعد أن عثروا معه على مبلغ 190 ألف دولار، حاول العبور بها عبر البوابات الأمنية، وحاول الرجل الذي يعمل مع الخطوط الماليزية تبرير الكمية الكبيرة من النقود، زاعما أنه أراد التسوق بهذه الأموال ولكن لم يتسن له الوقت لذلك.
ولكن السلطات لم تصدّق هذه الراوية بسبب عدد من الثغرات في القصة، ومنها المبلغ المالي الكبير الذي لا يكون عادة بحوزة شخص يعمل كمضيف طيران، وثانيا أنه بعض الرحلات أثبتت أنه ذهب للتسوق بالفعل، ولكنه لم يستخدم هذه الأموال، وثبتت السلطات تهمة "غسيل الأموال" بمضيف الطيران، وتقرر حبسه 12 شهرا بعد التحقيق معه.