نقص التعرق قد تشير لإصابتك بأمراض معينة.. اعرف إزاي

السبت، 08 يونيو 2019 07:00 ص
نقص التعرق قد تشير لإصابتك بأمراض معينة.. اعرف إزاي
التعرق

نقص التعرق.. هو تضاؤل كمية التعرق استجابة للمحفزات الموائمة. في حين أن فرط التعرق هو أمر مقلق اجتماعيا ولكنه حميد غير خبيث، ولكن نقص التعرق يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع الحرارة، الإنهاك الحراري، ضربة الشمس وربما الموت. الحالة القصوى لنقص التعرق تسمى «انقطاع التعرق» أو «اللاعرقية»، حيث يكون هناك غياب كامل للتعرق ويجف الجلد.

التشخيص
 
يمكن إظهار العرق للعيان بسهولة بواسطة مؤشر موضعي مثل النشا الميودن (اختبار ثانوي) أو «سلفونات يزارين الصوديوم»، وكلاهما يخضع لتغير دراماتيكي في اللون عندما يتبلل بالعرق.
 
يمكن لاختبار تنظيم الحرارة العَرَقي، أن يقيم استجابة الجسم إلى التحفيز الحراري، وذلك عن طريق حفز التعرق من خلال الصندوق الحار، أو غرفة ساخنة، أو بطانية حرارية أو ممارسة الرياضة. إذا لم يحدث تغير في لون المؤشر الموضعي خلال اختبار تنظيم الحرارة العَرَقي، فإن هذا يشير إلى وجود مرض «نقص التعرق»، وينبغي بعدها إجراء المزيد من الاختبارات لتحديد سبب الآفة.
 
عندما يُشتبه بأن الآفة موجودة في الجهاز العصبي المركزي، فإن التصوير بالرنين المغناطيسي للدماغ و⁄ أو الحبل الشوكي هو أفضل طريقة للتقييم.
 
عندما يكون «انقطاع التعرق» يحدث كجزء من اضطرابات الأمراض الجلدية، فإن خزعات الجلد تكون مفيدة وتكشف نتائجها عن حدوث تلف في الغدد العرقية أو نخر أو تليف، بالإضافة أنها تُعطي نتائج خاصة باضطرابات الجلد الأساسية.
 
إدارة المرض
 
«تصلب الجلد المجموعي».. خيارات علاج نقص التعرق وانقطاع التعرق محدودة. وينبغي على مرضى نقص التعرق تجنب الأدوية التي يمكن أن تؤدي إلى تفاقم الحالة، كما ينبغي الحد من الأنشطة التي تعمل على رفع درجة حرارة الجسم الأساسية، وإذا كان لابد من ممارسة التمارين فينبغي أن تكون تحت إشراف وأن تؤدى في مكان بارد مُغطّى وجيد التهوية.
 
في الحالات التي يكون فيها السبب معروفاً، يجب أن يكون العلاج موجها إلى المرض الباثولوجي. في أمراض المناعة الذاتية مثل متلازمة شوغرن و«تصلب الجلد المجموعي»، فإن علاج المرض الأساسي باستخدام الأدوية المثبطة للمناعة قد يؤدي إلى تحسن في مرض نقص التعرق.
 
في الأمراض العصبية، فإنه غالبا لا رجعة في المرض الباثولوجي. في هذه الحالات تكون الوقاية من حدوث مزيد من الأضرار العصبية، مثل الضبط الجيد لسكر الدم في مرضى السكري، هو حجر الزاوية في إدارة المرض.
 
في حالة «انقطاع التعرق المتعمم المكتسب»، قد يُلاحظ انخفاض تلقائي في شدة المرض في بعض الحالات. وهناك العديد من الحالات التي تم فيها الاستجابة بفعالية للكورتيكوستيرويد (هرمون ستيرويدي ينتج في قشر الكظر)، وعلى الرغم من أن الجرعة المُثلى لم تُثبت بعد، إلا أنه وُجد أن الميثيلبريدنيزولون (حتى 1000 ملغم ⁄ اليوم) له تأثير جيد. 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق