تنتصر للملكية الفكرية.. ماذا فعلت watch it مجددا لوقف مسلسل الإهدار وحماية المحتوى؟
الجمعة، 07 يونيو 2019 12:00 م
وقعت شركة watch it أول وأكبر منصة ديجيتال مملوكة للدولة المصرية، اتفاقية مع مدينة الإنتاج الإعلامى، لتسخير كافة الأعمال الإنتاجية الكبيرة داخل المدينة للعرض على المنصة أولًا بأول، بل وحماية لحقوق جهات الإنتاج المختلفة.
ووفق الحقوق التى حصلت عليها الشركة، أعلنت عن استمرار جهودها في حماية المحتوى الإبداعي المصري وحقوق المبدعين، عبر مجموعة من النقاط، أولها باعتبار أن شركة watch it مملوكة للدولة المصرية ومعنية بحماية وحفظ وعرض المحتوى الفنى فى أرشيف التلفزيون المصري ومدينة الإنتاج الإعلامي، لن تسمح بمزيد من الإهدار أو السطو أو القرصنة على أي من المواد الفنية أو المحتوي الإبداعي الذى يملكه التلفزيون المصري، أو يتم تسجيله وتصويره بمدينة الإنتاج الإعلامي.
ومن خلال الاتفاقية تسعى شركة watch it، إلى تعظيم الفائدة للمنتجين المصريين وحماية المحتوى الدرامى المصرى وحقوق المبدعين المصريين، وفتح آفاق جديدة لعرض كواليس الأعمال الدرامية ولقاءات المبدعين والنجوم وفق القانون وبالتوافق مع الجهات المنتجة، مؤكدة أنها لن تتوقف عند حماية وعرض المحتوى المصري، بل سيكون لديها مفاجأت كبيرة فى عمليات الإنتاج مستقبلا، تنافس بها عمالقة منصات الديجتال لعرض المحتوى الدرامى والسينمائى المصري فى العالم.
وتتسق الرؤية العامة للشركة مع التوجهات العالمية لحماية صناعة الإبداع، مؤكدة أن مسار شركة watch it باعتبارها شركة مملوكة للدولة المصرية هو السبيل العلمي الآمن لحماية حقوق المبدعين والمنتجين، وترحب بتعاون المنتجين وصناع الدراما والسينما وسائر المبدعين، لتحقيق عوائد عادلة تخدم صناعة الدراما والسينما كما توفر شروط إنتاج ملائمة لإثراء الصناعة الفنية فى مصر.
وأعلنت الشركة أن الخطط المستقبلية لمنصة العرض تتضمن إنتاجا كبيرا ومتنوعا يحفظ لمصر موقعها الثابت وسبقها فى صناعة السينما والتلفزيون والإنتاج الفنى عمومًا، بما يحمى القوة الناعمة المصرية الآن وفى المستقبل.
وعاش الوسط الفني إجملا حالة من الفوضى، تسببت على مدار سنوات في تدني المناخ، حيث كانت سرقة الأفلام السينمائية والمسلسلات عيانا جهارا على قنوات بير السلم، بعد سرقتها أثناء عرضها في دور السينمات، وفي مجال الموسيقى أيضًا، كان يتم تسريب الألبومات الغنائية قبل موعد طرحها الرسمى، عبر مواقع مجهولة.
وكانت المسلسلات صاحبة النصيب الأكبر من القرصنة، إما لحساب قنوات معادية لمصر، أو لحساب مواقع مجهولة تٌتيح الأعمال الفنية للتحميل عبر الإنترنت مجانًا، وتربح الملايين من وراء هذه الأعمال.