تقرير لـ«مغازي» حول فتحات سد النهضة
الجمعة، 08 يناير 2016 03:21 م
تلقى الدكتور حسام مغازي وزير الموارد المائية والري، اليوم الجمعة، تقريرًا بشأن نتائج المناقشات العلمية، التي أجراها الوفد الفني المصري مع نظرائه من السودان وأثيوبيا في العاصمة الاثيوبية أديس ابابا، على مدى اليومين الماضيين، والتي أسفرت عن إتجاه لوضع تصور ثلاثي مشترك بشأن عدد فتحات تمرير المياه خلف سد النهضة الإثيوبى، وأهمية زيادة هذا العدد خاصة خلال فترات الطوارىء، حتى لا تتأثر الحصص المائية لمصر والسودان.
وذكرت وزارة الري، في بيان لها اليوم، أن الخبراء ناقشوا الأساليب الفنية والعلمية لفتحات السد المناسبة بالمناسيب المنخفضة بسد النهضة لتمرير المياه، والسيناريوهات والافتراضات المختلفة لتشغيل السد، وقامت كل دولة بعرض وجهة نظرها العلمية طبقًا لدراستها الوطنية.
وأضاف البيان أن هذا الاجتماع الفني تم في إطار مخرجات الاجتماع السداسي الأخير لوزراء الخارجية والري، والذي عقد في العاصمة السودانية الخرطوم في الفترة 27-28 ديسمبر 2015.
ونقل البيان عن مغازي قوله: «أنه تلقى تقريرًا عن المناقشات التي دارت بين خبراء الدول الثلاث»، مشيرًا الى انه سيتم رفع تقرير فني بشأن هذه الجولة من المناقشات الفنية إلى الاجتماع السداسي لوزراء الخارجية والمياه، بالدول الثلاث خلال اجتماعهم القادم لاتخاذ اللازم في إطار بناء الثقة.
يذكر أن المقترح المصري يطالب بزيادة فتحات تصريف المياه من خلف سد النهضة من 2 إلى 4 بوابات، بحضور استشاري من شركة «سالينى» الإيطالية المنفذة للسد.
ويشمل تصميم سد النهضة فتحتين لتمرير المياه تحت جسم السد، وأربع فتحات لتوليد الكهرباء في مستوى جسم السد نفسه، ويشمل المقترح المصري زيادة عدد فتحات تمرير المياه إلى دولتي المصب مصر والسودان، من أجل تسهيل تدفق المياه من خلف جسم السد.
وكان دكتور حسام مغازي وزير الموارد المائية والري، قد أكد في تصريحات سابقة أن أهم ما جاء بوثيقة الخرطوم الأخيرة، كان الاتفاق على الزيارات الميدانية بين الدول الثلاث للإطلاع على أعمال الإنشاءات بسد النهضة، والتأكد من عدم تخزين المياه بما يعود بالسلب على مصر والسودان.
كما تم الاتفاق أيضًا على عقد اجتماعات دورية على المستوى السداسي، بحضور وزراء الخارجية والري بالدول الثلاث، على أن يعقد الاجتماع القادم في الإسبوع الأول من فبراير القادم.
وأكد على حرص الدول الثلاث على تعزيز خطوات بناء الثقة بين الدول الثلاث مصر والسودان وإثيوبيا، لافتًا إنه تم الاتفاق على ترتيب زيارات ميدانية لموقع السد للإطلاع على مجريات العمل بالمشروع، وكذلك الاتفاق أيضًا على عقد اجتماعات دورية على المستوى السداسي، بحضور وزراء الخارجية والري بالدول الثلاث، على أن يعقد الاجتماع القادم في الإسبوع الأول من فبراير القادم، وذلك بهدف استكمال مناقشة باقي الشواغل ومتابعة أعمال تنفيذ الدراسات، حرصًا على انجازها في التوقيتات المتفق عليها بخارطة الطريق، علاوة على استكمال المشاورات المتعلقة بآلية تنفيذ بنود اتفاق اعلان المبادئ.