في ذكرى المقاطعة الثانية.. معارضون يوجهون رسائل لتنظيم الحمدين
الأربعاء، 05 يونيو 2019 03:00 م
اليوم مر عامين على إعلان الرباعي العربي الداعي لمكافحة الإرهاب (السعودية والإمارات والبحرين)، على مقاطعة إمارة قطر، وقطع العلاقات الدبلوماسية معها، بسبب دعمها المتواصل للإرهاب.
وفي تلك الذكرى وجه معارضون قطريون وخبراء خليجيون رسائل إلى نظام الحمدين، طالبوا فيها بوقف التدخل في شؤون دول المنطقة، حيث تسببت في حدوث أعمال فوضى، وهو ما يتطلب إعادة الحسابات من جديد.
الشيخ فهد بن عبد الله آل ثانى، أحد أفراد الأسرة القطرية الحاكمة، تحدث عن وقوف قطر وراء الأزمة اليمنية، عبر موقع التدوينات تويتر: «كانت اليمن آمنةً مستقرة إلى أن تدخل تنظيم الحمدين الإرهابي وغير الشريفة – في إشارة إلى إيران- ودعموا الحوثي بالمال والسلاح ليقتلوا اليمن السعيد.
وتابع ابن عم تميم بن حمد: «أجبروا اليمنيين على محاربة التحالف بالقوة أو بالإغراء المالي، وتدخلوا في دول المنطقة ليخربوها وينفذوا مخططات تركيا ونظام الملالي في إيران»، متابعًا: «لا أعلم ما الذي يجعل تنظيم الحمدين الإرهابي يدعم الحوثي ليسبب الخراب والقتل في اليمن ويهاجم اخواننا في السعودية».
في السياق ذاته، طالب المعارض القطرى جابر الكحلة المرى، النظام القطرى بمراجعة سياساته وحساباته، قائلًا عبر تويتر: «أنتم تغشون أنفسكم، أنصحكم أن تراجعون حساباتكم، تقفون ضد الفعل وتتبعون الفاعل، هل وصلنا إلى هذا المستوى لاحول ولا قوة الا بالله».
من جانبه قال الكاتب الكويتى أحمد الجار الله، إن الخلاف القطري الخليجي ترتبت على مصالح عبر مقولة مصائب قوم عند قوم فوائد، فالآن أصحاب هذه الفوائد لن يسمحوا بعودة المياه إلى مجاريها، مضيفًا: علينا أن نعرف أن قطر ستظل تغرد خارج السرب دعوها وشأنها ولن يعيز مجلس التعاون غياب أونقصان واحد.
وأكد المحلل السياسى السعودى، فهد ديباجى، أن النظام القطرى يسعى إلى تضليل شعبه بشأن الأوضاع الاقتصادية فى قطر رفم معاناة الدوحة على المستوى الاقتصادى، مضيفًا أنه في ظل معاناة اقتصاد الدوحة من المقاطعة العربية، تنظيم الحمدين يخدع شعبه بزيادة وهمية في الاحتياطي النقدي، فكالعادة يكذبون على شعبهم .
وتابع فهد ديباجى: لم تعد قطر خارج الإجماع العربي والخليجي ، بل تعدت ذلك إلى الإجماع الإسلامي فقطر مع إيران وتركيا أينما ذهبوا .