من الألف للياء.. كل ما تريد معرفته عن استراتيجية الذكاء الاصطناعي
الثلاثاء، 04 يونيو 2019 02:00 م
اهتمام واسع من الحكومة بتنفيذ استراتيجية للذكاء الاصطناعى تنفذها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالتعاون مع وزارة التعليم العالى والبحث العلمى لمواكبة التطورات التكنولوجية على الساحة العالمية، والتى تعد من أبرز إفرازاتها تكنولوجيا الذكاء الاصطناعى.
والذكاء الاصطناعى مصطلح صاغه عالم الحاسوب جون مكارثى فى عام 1956، وعرفه بنفسه بأنه «علم وهندسة صنع الآلات الذكية»، وفى تقارير أخرى يعرف بأنه «قدرة النظام على تفسير البيانات الخارجية بشكل صحيح، والتعلم من هذه البيانات، واستخدام تلك المعرفة لتحقيق أهداف ومهام محددة».
ولأنه من المتوقع أن يتم استبدال من 15 إلى 30٪ من الوظائف بالكامل بالتكنولوجيا خلال السنوات العشر القادمة، مقابل خلق فرص عمل أخرى جديدة؛ خاصة المتعلقة بالحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعى وتحليل البيانات والمرتبطة بمهارات التفكير النقدى والابتكار كان لابد من اعداد وتنفيذ استراتيجية مصرية للحاق بركب الثورة الصناعية الرابعة.
وتقدم «صوت الأمة»، أبرز 6 معلومات عن استراتيجية الذكاء الاصطناعى:
- يتم تنفيذ الاستراتيجية خلال 3 إلى 5 سنوات؛ وترتكز على محورين رئيسيين التدريب وبناء القدرات، وإنتاج وتصدير حلول تعتمد على الذكاء الاصطناعى.
- يتم العمل من جانب وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات على تعزيز الاستثمارات فى العقول الشابة والمساهمة فى تنفيذ استراتيجية الدولة فى بناء الانسان المصرى وتاهيل كوادر أحترافية.
- تهيئة بيئة ملائمة لنمو مجتمع أعمال الشركات الناشئة العاملة فى مجال الذكاء الاصطناعى، وتعيين مستشار لوزير الاتصالات بمجال الذكاء الإصطناعى لأول مرة و العمل على الاهتمام بمحور التعليم والتدريب لمواجهة نقص العمالة المدربة فى مجال الذكاء.
- إعطاء الفرصة للشركات الناشئة للاشتراك فى مشروعات مع جهات الدولة المختلفة فى مجال الذكاء الاصطناعي.
- دعم قدرات الشباب فى مجالات علوم البيانات والذكاء الاصطناعى، وتشجيع القطاع الخاص للعمل فى سوق الذكاء الاصطناعى
- تتعاون وزارة الاتصالات مع دول القارة الأفريقية فى مشاريع التحول الرقمى مما يمثل فرصة عظيمة لنمو الأعمال الخاصة بالذكاء الاصطناعى.