بين الثلاثاء والأربعاء خلاف أشعل معركة.. متى تحسم أزمة موعد عيد الفطر؟
الإثنين، 03 يونيو 2019 04:00 م
"كل منهما يقول رأيًا مضادًا للأخر، ويتمسك كل طرف بما يقوله، الأمر الذي أثار الجدل من حولهم، لينقسم الحضور حول الرأين، فيؤيد النصف طرفًا، وينتصر النصف الأخر لرأي الطرف الثاني، فتشتت الأراء، وتحولت الأراء لأسلحة يتصارعون بها".. لم يكن هذا مزايدة علنية أو حلقة انتخابية لتنصر شخص على أخر، وإنما هو الواقع المشهود حول موعد انتهاء شهر رمضان وأول أيام عيد الفطر المبارك.
معركة دائرة عبر ساحات التواصل الاجتماعي بين عدد من المستخدمين، فرغم أن الأمر كان محسومًا من قبل المراكز الفلكية من نحو شهر، بعدما أكدوا أن شهر رمضان هذا العام سيأتي 29 يومًا فقط، إلا أن هناك ما أثار الجدل مجددًا، حيث أعلن أحد المراصد العربية، احتمالية حلول أول أيام عيد الفطر يوم الأربعاء الخامس من يونيو، وهو ما أثار الضجة عبر منصات التواصل الاجتماعي وبين المستخدمين، لتنقسم الأراء وفقًا للرأين ، بل وصل الأمر لحد الصراع بين جمهوري الرأين المختلفين وفقًا للحسابات الفلكية، دون انتظار أن يحسم الأمر وفقًا لرؤية الهلال من قبل المراصد الإسلامي مساء اليوم الأثنين.
ومن المنتظر أن تحسم تلك المعركة الدائرة بين طرفي المعادلة مساء اليوم الاثنين، بعد رؤية الهلال، وإعلانه من قبل دار الإفتاء المصرية بناءً على تقرير لجان الرصد والتي تكون مشتركة من معهد البحوث الفلكية ودار الافتاء المصرية.
ويشار إلى أن هناك بضع لجان لتحري رؤية هلال شوال، وتتمركز أماكن هذه اللجان في: "حلوان، الفيوم، توشكى، مطروح، سوهاج، الإسماعيلية، أسوان"
ومن المنتظر أن يظهر الأمر ويحُسم بعد غروب الشمس مباشرة.
وكان الدكتور جاد محمد القاضى، رئيس المعهد القومى للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، قال إن الحسابات الفلكية تقطع بوجود الهلال، لكنها لا تضمن رؤيته، حيث تيسر على الراصد يوم الرؤية الشرعية عملية تحري الهلال الجديد بالتوجه مباشرة نحو اتجاه وزاوية ميلاده دون إضاعة الوقت فى البحث عنه فى اتجاهات متعددة فى صفحة السماء، وبذلك يمكن رؤيته ورصده مهما قلت فترة مكثه بعد غروب الشمس.