حرب السوشيال ميديا الأبرز.. كيف تحاول جماعة الإخوان الإرهابية إحباط المصريين؟
الإثنين، 03 يونيو 2019 03:00 م
بجوار الشائعات التى تطلقها وتروجها اللجان الإلكترونية لجماعة الإخوان الإرهابية، هناك وظيفة أخرى تقوم بها الجماعة الإرهابية ألا وهى محاولة إحباط الشعب المصرى ونشر سياسية اليأس بين فئاته.
ونشر اليأس والإحباط ليس الهدف الرئيسى للإخوان، بل الهدف هو إعادة الدولة المصرية إلى حالة من التذمر ومن ثم نشر الفوضى الخلاقة وهذا بعدما يكون الشعب غير قادر على العمل والإنتاج حال خضوعه لخديعة الإخوان واستسلامه لسياسة اليأس والإحباط.
وتعتمد الإخوان فى نشر «الإحباط واليأس» بين جموع الشعب المصرى، على شركات علاقات عامة أجنبية، حيث توجه هذه الشركات اللجان الالكترونية بإجراء طريقة محددة عبر السوشيال ميديا تستهدف المواطنين، وتتكون هذه الطريقة من 7 عناصر أبرزها اجتزاء تصريحات للمسئولين من سياقها وبثها بشكل كبير جدا، ثانيا التقليل من الانجازات وإياهم المواطنين بأنها مشروعات خاسرة وليس لها أى عائد، ثالثا إبراز السلبيات وإياهم المواطنين بأنها ستجلب الكوارث للشعب، بالإضافة إلى طرق أخرى.
كيف تتفادى ما تبثه اللجان الالكترونية للإخوان عبر السوشيال ميديا؟
ما تقوم به جماعة الإخوان الإرهابية من نشر سياسية اليأس والإحباط، يتطلب زيادة الوعى وتجاهل ما تبثه اللجان الالكترونية، إذ حذر إبراهيم ربيع القيادى الإخوانى السابق، جموع الشعب المصرى، من محاولات جماعة الإخوان الإرهابية من نشر الإحباط وسط فئات المجتمع المصرى عبر مواقع التواصل الاجتماعى.
ما تقوم به جماعة الإخوان الإرهابية من نشر سياسية اليأس والإحباط، يتطلب زيادة الوعى وتجاهل ما تبثه اللجان الالكترونية، إذ حذر إبراهيم ربيع القيادى الإخوانى السابق، جموع الشعب المصرى، من محاولات جماعة الإخوان الإرهابية من نشر الإحباط وسط فئات المجتمع المصرى عبر مواقع التواصل الاجتماعى.
وقال إبراهيم: «حتى لا ننسى أحذركم من فيروس التشكيك الإخواني المدمر لخلايا الوعي ويسبب تليف للضمير الجمعي»، مضيفًا: «معلوم أن تنظيم الإخوان الإرهابى تم تأسيسه بإرادة اجهزة المخابرات الانجلوامريكية ككيان يقوم بالوكالة عن القوى الاستعمارية في صناعة الفوضى الاجتماعية وصولا للدولة الفاشلة وصولا للسيطرة عليك وتدميرك لكي يظل الكيان الذي تم زرعه في جسد المنطقة يبقى متفوقا».
وتابع: «يتم استخدام هذا تنظيم الإخوان وتوظيفه وإدارته من قبل قوى الشر من خلال شركات العلاقات العامة المتخصصة والمحترفة في ادارة ادراك ووعي الشعوب، وبتم ذلك من خلال محاور منها: التقليل من شأن الايجابيات واعتبارها استثناءا وذلك لتثبيط همتك للانجاز وقتل روح التفاؤل، والتعظيم من شأن السلبيات واعتبارها قاعدة، وذلك لكي تصاب بالإحباط واليأس، وأيضا إهانة رموز الدولة والسخرية منها وذلك لقتل القدوة والإلهام في ضمير الشباب».
وتابع: «تشويه مؤسسات القلب الصلب للدولة وذلك لكسر هيبة الدولة وترسيخ ثقافة عدم احترام القانون، ويتم ذلك استغلال الاحداث والأزمات الطبيعية التي تحدث في كل مكان في العالم وتصويرها كتعبير عن انهيار الدولة، ونشر الاكاذيب وتحريف الحقائق وترويج الشائعات وافتعال احداث للضغط على معنويات المواطن ونزع ثقته في ادارة البلاد»، مشيرا إلى أن التدليس باجتزاء التصريحات من سياقها لنشر الاحباط في نفوس الشباب للقضاء على المستقبل.
الأهداف الحقيقية للإخوان من نشر اليأس والإحباط
«الإخوان تقوم بلعبة قذرة، فإلى جانب بث الشائعات والأكاذيب تطلق الجماعة الإرهابية حملات لنشر الإحباط بين المصريين، وهذه الحملات هى الأخطر الدولة المصرية شعبا وحكومة».. هذا أكده الباحث محمد مصطفى المتخصص فى شئون حركات التيار الإسلامى.
«الإخوان تقوم بلعبة قذرة، فإلى جانب بث الشائعات والأكاذيب تطلق الجماعة الإرهابية حملات لنشر الإحباط بين المصريين، وهذه الحملات هى الأخطر الدولة المصرية شعبا وحكومة».. هذا أكده الباحث محمد مصطفى المتخصص فى شئون حركات التيار الإسلامى.
وأضاف: «تقوم حملات الاحباط التى تطلقها جماعة الإخوان الإرهابية إلى أمرين الأول التشكيك فى كل قرار تتخذه الدولة والأمر الثانى انكار أى انجاز يتحقق أو السخرية والاستهزاء منه»، مشيرًا إلى أن الهدف من حملة الاحباط أنهم يحلمون بعودة حالة التذمر الشعبى لأنها تصل إلى ما كانوا مصر عليه فى أيام الفوضى والتظاهرات، مضيفًا: «هذه الجماعة البائسة تنشط وتحيي فى مناخ الفوضى والخروج على الدولة».
وهناك العديد من الجهات تحرض ضد الدولة المصرية لذلك يمكن وصفها بأنها وجوه لعملة واحدة، ألا وهى عملة التشويه والفبركة وبث الأكاذيب والدفاع عن العناصر الارهابية والمتطرفة، ومن بينها أو فى مقدمتها منظمة «هيومان رايتس ووتش» التى أصدرت تقريرا يسئ للدولة المصرية لحساب جماعات إرهابية متطرفة تحمل السلام وتملا الأرض أعمالا إجرامية كما أنها تفسد فى الأرض، ليس هذا فحسب بل تقاريرها تضمن تناقضات كثيرة، إذ مرة تصف التنظيمات الإرهابية بالمعارضة وتارة أخرها تصفها بالجماعات المسلحة، ثم تبدأ منصات إعلامية تروج لهذه الأكاذيب والتقارير المشبوهة.