خطة مفضوحة.. تركيا تطلق كتائب السوشيال لدعم تقرير "هيومان رايتس" الملفق عن سيناء

موجة غضب عارمة ضد تقرير "هيومان رايتس ووتش"  الأخير تلك المنظمة المعروف عنها بعدائها لمصر، وبث الأكاذيب الممنهجة عن الأوضاع داخل الأراضي المصرية، التي يتم تجهيزها بمعرفة الأجهزة الاستخباراتية للدول التي تقف وراء دعم  المنظمة.

ولهذا أطلقت المنظمة الممولة بأجندات خارجية، تقريرا مشبوها حول الموقف الأمني في شمال سيناء علي خلاف الحقيقة جملاً وتفصيلاً ، وذلك بعد أن نجحت قوات إنفاذ القانون علي أرض سيناء في القضاء علي الإرهاب في المثلث القاتل ، " العريش ورفح والشيخ زويد " ، وعادت شمال سيناء مرة أخري لطبيعتها الهادئة ، وأستئناف الأهالي مره أخري حياتهم ، حتي أن شمال سيناء أصبحت بيئة جاذبة للاستثمار والتنمية ، بعد فتح الأنفاق العملاقة .

في نفس الوقت لم يلق التقرير المشبوه الذي صدرته " هيومان رايتس " منذ أيام قليلة صدي سوي من الأجنحة السياسية التي تدعم المنظمة ، قطر ، تركيا والتنظيم الدولي لجماعة الإخوان ، بالإضافة إلي المنصات الإعلامية ، الأليكترونية ، التي تدعم توجهات التنظيم الدولي وتحقق لهم الغرض من وراء الدفاع عن هذا التقرير الكاذب .

واستمراراً لدعم تقرير " هيومان رايتس ووتش " تحالفت تركيا و التنظيم الدولي بإصدار أوامر إلي  شباب اللجان الإليكترونية ، أن تطلق تغريداتها النارية ،بهدف إنقاذ ودعم تقرير المنظمة " الذي فضحتة مصر وأستنكرتة العديد من الدول التي ذاقت مرارة أكاذيب تقارير منظمة"  هيومان رايتس " حول مجريات الأحداث داخل  أراضيها  ، بعد أن فوجيء التنظيم بأن التقرير لم يحقق أية مستويات من ردود الأفعال التي إعتاد عليها التنظيم من جراء هذة النوعية من التقارير التي باتت " محروقة " أمام الرأي العام .

وقالت مصادر لـ" صوت الأمة " أن  الهارب أيمن عبد الغني زوج ابنة خيرت الشاطر والمقيم حاليا بتركيا مسئول  غرفة عمليات القاهرة بإسطنبول يتولي التواصل مع تلك الكتائب الإلكترونية بنقل التكليفات والمهام  ، فيما يقوم عزام سلطان التميمي نائب أمين عام التنظيم الدولي بأوروبا بمتابعة تنفيذ خطة دعم تقرير " هيومان رايتس ووتش " .

وأوضحت المصادر أن التعليمات لشباب اللجان الإليكترونية التابع للتنظيم الدولي للإخوان كانت في مقدمتها تدشين هاشتاجات ضد القوات المسلحة المصرية والجيش بسيناء ، وأخري علي هيئة إستنكار لما أدعته زوراً منظمة التلفيق " هيومان رايتس " في تقريرها " المضروب" ، فضلاً عن تعليمات أخري بشن حملات موجهة ضد مصر عبر مواقع التواصل الاجتماعي وشراء الصفحات التي تحتفظ بعدد كبير من الزوار من مستخدمي التواصل الإجتماعي ، كصفحات " الفن ، الرياضه " والنكت الساخره " والأغاني ، والصفحات الرومانسية مع فتح حسابات موثقه بأسماء حقيقية بالخارج تدار من مصر ، وإنشاء  حسابات أخري  بأسماء 5 فرق شهيرةعلي تويتر  ونشر مضمون تقرير هيومات رايتس بنفس التوقيت للتأثير على توجهات الرأى العام بالداخل.

كما شملت خطة الإخوان بتركيا بحسب المصادرالدفع بشخصيات معارضة غير محسوبة على الإخوان لكتابة مقالات رأي تستنكر ما جاء بتقرير هيومان رايتس ووتش وتطالب بتدخل دولي لحماية أهالي سيناء ، ومحاكمة الجيش المصري - بحسب الخطة-   معزياردة معدل نشر  بوستات تطالب إنقاذ أهالي سيناء  علي " فيس بوك " ، " تويتر" ، " انستجرام " لخلق حالة من البلبلة الشعبية.