هيومان رايتس ووتش ترفع شعار "الكذب أسلوب حياة".. وفيديو يكشف كيف لجأت المنظمة للتضليل فى تقاريرها
الأربعاء، 29 مايو 2019 09:46 م
رصد تقرير لقناة «دي أم سي»، الحياة الطبيعية في شمال سيناء، وسير الحالة التعليمية سواء الجامعي أو قبل الجامعي، وما تشهده سيناء من تطور فى الحياة الاجتماعية فى الفترة الحالية، والاهتمام الكبير الذى تشهده فى شتى مناحى الحياة، وفى مجالات متعددة، وهذا يعد ردًا واضحا على الأكاذيب والادعاءات التى تروجها منظمة هيومان رايتس ووتش، وما تناقلته فى تقارير الموجهة ضد الدولة المصرية للتشكيك فيما يحدث من تنمية حقيقية فى سيناء ومواجهة للإرهاب.
المنظمة المشبوهة التى دأبت خلال السنوات الماضية على الهجوم غير المبرر تجاه الدولة المصرية، فى محاولات فاشلة للإنقاص من جهود الدولة فى اقتلاع جذور الإرهاب من سيناء وعودة الأمن والأمان إلى جزء غالى من ربوع مصرنا الحبيبة، إلا أن كل ادعاءاتها وأكاذيب دون اسانيد واضحة فى ذلك .
وفى الفيديو الذى يوضح التطور الذى طرأ على قطاع الصحة في شمال سيناء مع الاهتمام بتقديم الخدمات الصحية والطبية المتنوعة للمواطنين من أبناء المحافظة والحركة التجارية، بالإضافة إلى المستشفيات الموجودة حاليًا فى سيناء والمجهزة على أعلى مستويات، وتوافر العديد من المحال التجارية التى تعمل ليل نهار، وانتظام حركة الشراء والبيع فى كل مناطق سيناء .
الغريب أن هيومان رايتس ووتش، والتى تعتمد دائما على مصادرها المشبوهة فى التقارير التى تعدها، لم يأتى فى تقاريرها أنها أجرت زيارة ميدانية لتتأكد بنفسها على ما يحدث من تنمية وبناء وتطور فى الحياة السيناوية، أرض الفيروز التى يرصدها الفيديو، فى حركة المواطنين المتواجدين فيها، هم ويقضون أوقاتهم مثل أى محافظة اخرى، بالإضافة إلى ما تشهده سيناء من مشروعات قومية كبرى افتتحها الرئيس عبد الفتاح السيسى أمام أعين كل المصريين، بالإضافة إلى المشروعات التى تشيد حاليًا .
كما رصد الفيديو الذى يكشف الحياة الطبيعية التى تشهدها سيناء، ورصد جلسات السمر السيناوى التى لها طابع خاص، ويتجمع حولها أبناء سيناء وهم يعزفون الموسيقى السيناوية فى حالة من الفرح، كل ما جاء فى الفيديو يكشف الحقيقة التى تعيشها سيناء حاليًا، دون تزييف أو أكاذيب مختلقة من منظمات مدعومة ضد الدولة.
موقع أمريكى يكشف عن ازدواجية المعايير فى تقارير «هيومان رايتس ووتش»
فى السياق نفسه، يكشف فيديو عن موقع أميريكان ثينكار، تقريرا عن ابتعاد منظمة هيومان رايتس ووتش عن الشفافية فى عملها، واللجوء إلى أساليب ملتوية فى تقارير تمثل انحياز لبعض الجهات، والذى يرصد فيها ما تعتمد عليه المنظمة المشبوهة فى تقاريرها التى تبثها ضد الدول العربية لإحداث نوع من الفتن.