أحمد مجاهد " طباخ القرارات السامة" يواصل تعنته ويهدد نجاح أمم أفريقيا بعد منعه "تايم سبورت"
الأربعاء، 29 مايو 2019 07:26 م
حتى الآن لا يعرف أحد السبب الذى دعا أحمد مجاهد، عضو اتحاد الكرة إلى منع طاقم تصوير قناة تايم سبورت، من تصوير ستاد الدفاع الجوى، متحديا الموافقات التي حصلت عليها القناة من القوات المسلحة لابراز استعدادات الاستاد لبطولة كأس الأمم الأفريقية، وهل هو مجرد تعنت من جانبه، أم تقف خلفه أسباب لا يعلمها الا هو شخصياً؟!.
ما قام به مجاهد يؤكد أن هناك من يريد الإيقاع بالكرة المصرية وافتعال الأزمات فى الوسط الرياضي، وأن مجاهد، المعروف عنه تحريف اللوائح والقوانين والبنود لصالحه هو هذا الشخص الذى يفتعل الأزمات والمشاكل، لينطبق عليه لقب" طباخ القرارات السامة" للكرة المصرية.
بين الحين والأخر يخرج أحمد مجاهد، على الجميع بأنه " جهبذ " الإدارة الرياضية فى مصر وأن لديه خبرات " خزعبلية " فى قطاع الرياضة ، يوظفها ويستغلها لصالح أغراضه الشخصية ويطبق اللائحة تبعاً لأهدافه وعلاقته بهذا النادي أو الشخص ، فإن كانت العلاقة على ما يرام نفذ له أحمد مجاهد طلباته وإن كان معارضا لمجاهد فسيتم تطبيق اللائحة تبعاً لأهواء مجاهد " بالذوق و العافية " و الغريب أن اتحاد الكرة وتحديداً هانى أبو ريدة رئيس اتحاد الكرة والذى فقد بريقه وعلاقته بالأندية بسبب أفعال " طباخ السم " أحمد مجاهد والشكوى المتكررة منه لم يستطيع أن يمنع مجاهد من استمراره بالتسبب فى فقدان حب الجمعية العمومية لاتحاد الكرة مما تسبب فى أزمة.
بالنظر إلى تاريخ أحمد مجاهد، سنجد أنه كان السبب الرئيسي فى الكثير من الأزمات داخل اتحاد الكرة وكان وراء تحريض الأندية ضد عامر حسين ولجنة المسابقات، والإدعاء أنها لا تؤدي دورها المطلوب منها على الرغم من أنه هو من يدير اللجنة من وراء الستار دون الظهور كعادته، ويصدر القرارات رغم أنف عامر حسين ليسبب العديد من الأزمات فى الدورى حالياً، وجاء اليوم ليضيف أزمة جديده لاتحاد الكرة بمنعه فريق تصوير قناة تايم سبورت من أداء عملهم المنوط بهم فى تصوير استاد الدفاع الجوى وإبراز آخر الاستعدادات لبطولة كأس الأمم الأفريقية، فى عرقلة غير مفهومة لعمل هذه القناة التى ولدت لتقدم تغطية شاملة ومتكاملة عن البطولة الأهم للقطاع الأكبر من الشعب المصرى فى جميع القرى والنجوع والمدن بالمحافظات المختلفة، وذلك رغم أن فريق القناة استخرج كل الموافقات الرسمية من تصاريح وخلافه، سواء كانت موافقات من اتحاد الكرة نفسه والذى يعد أحمد مجاهد عضوا به، أو من الأمانة العامة للقوات المسلحة المسئولة عن إدارة استاد الدفاع الجوى، وهو تحدى صارخ للوائح والقوانين غير مفهوم.
ولم تكن هذه هى الخطيئة الوحيدة لمجاهد، فقد تسبب فى عدد من الأزمات خلال الفترة الأخيرة بين اللجان المحلية المنظمة لبطولة الأمم الأفريقية 2019، بسبب رغبته فى الانفراد بالقرار والدخول فى مشادات كلامية معهم بأن رأيه هو القرار الصحيح وهو ما تسبب فى أكثر من أزمة والتحدث دائماً بنبرة تعالى مع الكثيرين، وكشف مصدر مسئول باللجنة المنظمة المحلية لأمم أفريقيا أن مجاهد تسبب فى عدد من الأزمات خلال الفترة الأخيرة بين اللجان المنظمة لبطولة أمم أفريقيا واللجنة المحلية برئاسة هانى أبو ريدة سواء مع اللجان أو الاتحاد الأفريقي لكرة القدم.
وتابع المصدر، أنه تمت مطالبة هانى أبو ريدة رئيس اتحاد الكرة واللجنة المحلية المنظمة لأمم أفريقيا بعدم إشراك أحمد مجاهد فى أى أمور خاصة بالبطولة الفترة المقبلة بعد الشكاوى المتكررة ضده. بينما قالت مصادر أخرى إن أحمد مجاهد يُحقق مكاسب شخصية من وراء الأزمات التى يختلقها، وهو بذلك ينتصر لمصالحه الشخصية على حساب الوطن والبطولة الأفريقية المهمة.
وتستضيف مصر بطولة أمم أفريقيا 2019 خلال الفترة من 21 يونيو حتي 19 يوليو المقبل بمشاركة 24 منتخب لأول مرة فى تاريخ البطولة بدلاً من 16 فريقا.
لم يهدأ أحمد مجاهد عضو اتحاد الكرة، إلا بعد تنفيذ مخططه استمراره فى عضوية مجلس الجبلاية من خلال الدعوة لجمعية عمومية طارئة لحذف بند الـ8 سنوات منها، وهو البند الذى كان سيحرمه من الترشح فى الانتخابات المقبلة، حيث تعتبر هذه الدورة هى الثانية له.
ورغم اعتراض معظم أعضاء مجلس الجبلاية على عقد الجمعية العمومية الطارئة قبل بطولة أمم افريقيا، حتى يتفرغ المجلس للتنظيم الخاص بها، فإن مجاهد مارس ضغوطا كبيرة لإقناع هانى أبو ريدة رئيس الجبلاية لعقد الجمعية العمومية الطارئة فى موعدها فى فبراير الماضى.