فتش عن هشام عشماوي.. اجتماع عاجل للتنظيم الدولي بتركيا على أرض الدكتاتور (القصة الكاملة)
الأربعاء، 29 مايو 2019 09:00 مدينا الحسيني
تسبب الإعلان عن استلام مصر للإرهابي هشام عشماوي، من الجانب الليبي، في ارباك حسابات قيادات التنظيم الدولي لجماعة الإخوان الإرهابية، في صفعة قوية من جانب جهاز المخابرات العامة المصرية علي وجه المتآمرين والدول التي ساندت هذا الإرهابي. ودعمت عملياته الإرهابية بمصر وليبيا.
ليتسبب قرار تسليم «عشماوي»، في عيش الدول الموالي للتنظيم الإرهابي- قطر وتركيا- في عيش أسود يوم في تاريخها، كما تسبب في أن ترتعد أوصالها لما سيدلي به هذا الإرهابي من معلومات وأسرار عن مخططات هذه الدول، وأسماء الشخصيات التي كان على اتصال بها، وهو ما سيكشف الستار بالأدلة عن تورط تركيا وقطر تحديدا، مع الهاربين من جماعة الإخوان الإرهابية في العبث بأمن مصر .
وقالت مصادر لـ«صوت الأمة»، إن هناك قلقا داخل التنظيم منذ الإعلان عن تسليم العشماوي، خشية الإيقاع بقياداتهم وكوادرهم المهمة بمناطق الصراع: «سوريا، والعراق، واليمن، وليبيا»، الأمر الذي دعاهم لاجتماع طارئ بإسطنبول والدوحةـ بالتزامن، واتصالات مكثفه مع القيادي إبراهيم منير أمين عام التنظيم في أوروبا لدراسة الموقف بعد تسليم العشماوي، الذي يملك معلومات عن شبكات تهريب السلاح وصناعة العنف وخطوط التمويل عبر الصحاري الممتدة من ليبيا إلى سيناء.
وكشفت الضربة الناجحة للمخابرات العامة المصرية، والقوات الخاصة، أن يد مصر ستطول كل من يهدد بأمن الوطن بالداخل والخارج، وهي رسالة لكل خائن، أن لدي مصر درع وسيف، يبتر كل يد تمس هذا الوطن، وأن دماء الشهداء لن تذهب سدا .
ويعد هشام العشماوي أهم المطلوبين أمنيا لمصر على مدى سنوات، وبالقبض عليه وتسليمه لمصر من الجانب الليبي يمثل ذلك نهاية لحقبة دموية عاشتها مصر بسبب نشاط الجماعات المتطرفة.