بمناسبة «عام التسامح».. إطلاق حملة «عمرة للأطفال» في الإمارات
الأحد، 26 مايو 2019 06:00 م
بمناسبة عام التسامح، أعلنت الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية فى دولة الإمارات، عن إطلاقها حملة «عمرة الأطفال»، لمساعدة عدد من الأطفال المرضى الراغبين فى زيارة بيت الله الحرام وأداء مناسك العمرة، وذلك بالشراكة مع مؤسسة تحقيق أمنية.
وأكد محمود المرزوقى، مدير إدارة الاتصال الحكومى فى الهيئة، أن تلك المبادرة تأتي ضمن سلسلة المبادرات المجتمعية والإنسانية والخيرية التى تنفذها الهيئة خلال عام التسامح، مؤكدة تزامنها مع يوم زايد للعمل الإنسانى، الذى يصادف التاسع عشر من شهر رمضان من كل عام.
وبحسب مع ذكرت صحيفة "الاتحاد" الإماراتية، أضاف المرزوقي أن تلك الحملة تعد باكورة الشراكة الاستراتيجية بين "الهيئة" ومؤسسة تحقيق أمنية، وهى مؤسسة خيرية تعنى بتحقيق أمنيات الأطفال الذين يعانون من أمراض تهدد حياتهم، وتتراوح أعمارهم بين 3 و18 عاما.
وذكر أن إشهار الحملة جاء من خلال دعوة جميع موظفى الحكومة الاتحادية والجمهور للتبرع، عبر البريد الإلكترونى لنظام إدارة معلومات الموارد البشرية فى الحكومة الاتحادية "بياناتى"، والرسائل النصية القصيرة، ومواقع التواصل الاجتماعى، ووسائل الإعلام.
وتحتفل الإمارات في هذه الأيام بيوم زايد للعمل الإنساني، والذي يعتبر من أهم المناسبات في الدولة لارتباطها الوثيق بمؤسس الإمارات وبانيها الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.
وقال المستشار الدكتور حمد سيف الشامسى، النائب العام لدولة الإمارات بمناسبة إحياء دولة الإمارات يوم زايد للعمل الإنسانى، إن الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، مؤسس الدولة، علم أبناء الإمارات العمل الخيرى، وجعل النشاط الإنسانى سلوكا حاضرا فى حياتهم بشكل يومى.
وأضاف: «الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، خير معلم فى حياته، وضرب المثل بعد رحيله حيًّا فى حب الخير، وجعل العمل الخيرى والإنسانى قيمة وسلوكا فى نفوس أبناء الإمارات وكثير من الناس».
وتابع نائب عام الإمارات، بحسب صحيفة الاتحاد الإماراتية، كلمته قائلا: «لأن من يعمل مثقال ذرة خيرا يره، حقا وصدقا، أجمعت دولة الإمارات، حكومة وشعبا، على تسمية يوم من العام باسمه مقرونا بالعمل الإنساني، فضرب لنا المثل الأعلى أيضا بعد رحيله، مُعلما للناس بأن ما ينفع الناس يمكث فى الأرض، وأن عمل الخير يعظم به الأجر، ويحسن به الذكر».