رشاوى قطر من جديد.. «Bein sport» تدفع 3.5 مليون دولار لاستضافة بطولة ألعاب القوى 2019
الخميس، 23 مايو 2019 01:12 ص
تهم فساد جديدة تلاحق قناة «Bein sport» القطرية، لتضع القائمين عليها في قفص الإتهام مجدداً، حيث وجهت فرنسا إتهاماً لرئيس المجموعة يوسف العبيدلي والرئيس السابق للاتحاد الدولي لألعاب القوي أمين دياك، وذلك بتهم فساد بعد ترشيح الدوحة لإستضافة بطولة العالم لألعاب القوي 2019.
اتهامات الفساد وجهت للعبيدلي، حسبما أعلنت مصادر قضائية فرنسية، وكشفت رشاوي الدوحة التي وصلت إلي 3.5 ملايين دولار دفعتها شركة مملوكة لناصر الخليفي رئيس شبكة بي إن سبورت القطرية، ورئيس نادي باريس سان جرمان، والملقب بالفتي المدلل للقصر الأميري ، وذلك لصالح شركة تسويق رياضية يديرها نجل أمين دياك، كما منحت الدوحة مبالغ كبيرة للبطولة بعد 3 سنوات من انخراطها بالصفقة، حيث التزمت شركة الخليفي بشراء حقوق بث البطولة مقابل 32 مليون دولار.
ملايين قطر وضعت رئيس مجموعة بي إن سبورت علي لائحة الإتهامات، فهذة القضية ليست الوحيدة، فلا تزال تقارير هنا وهناك تنشر عن تورط قطر في دفع رشاوي بمليارات للفيفا للحصول علي حقوق استضافة مونديال 2022.
ويبدو أن مع كل فشل ذريع لدولة قطر يظهر ناصر الخليفي«رئيس شبكة "Bein sport» القطرية، الذي حاول في وقت سابق إفساد فرحة المصريين بفوز مصر بتنظيم كأس الأمم الافريقية 2019، وأصدر تعليماتة لقناة بي إن سبورت بوقف البث من مصر يناير الماضي، في رسالة مفاجئة وجهتها عبر شاشتها.
وجاءت " Bein sport" لتضمها الدوحة لأدوات تنفيذ المخططات القطرية على صعيد الرياضي، لإختراق البيوت العربية تحت شعار رياضي في حين كان واضحًا أن الهدف سياسي ، تماماً مثلما حاولت تلك القناة شراء حقوق شبكة OSN وحينما قوبل طلبها بالرفض قامت بإنشاء قناة أفلام خاصة بها لتحقيق ذات الغرض في الوصول إلي المشاهد العربي لتحقيق أهداف قطر السياسية ببث خطابات مسمومة إلى الشعوب
ولا أحد يعلم إلي متي سيظل السكوت عن رشاوي الخليفي فتي تميم الأول التي ينفقها من أموال الشعب القطري لحفظ ماء وجه سيده، فسبق وأن حاول الخليفي التغطية علي بيان دول المقاطعة الأربعة في 2017، بالإعلان فجأة عن ضم لاعب كرة القدم البرازيلي نيمار من نادي برشلونة الإسباني إلى نادي باريس سان جرمان الفرنسي المملوك من الدوحة.
وطالب معارضون قطريون، فتح تحقيق عاجل مع الخليفي وإخضاعة للمسائلة حول مصدر أمواله، الذي قام بتحويل الملف الرياضي، وخاصة كرة القدم لورقة ضغط سياسية، يستخدمها وقت الحاجة بتعليمات من ولي نعمتة تميم بن حمد.
وكشف المعارضون أن ناصر الخليفي عمل في بدايته موظف بسيط بقناة الجزيرة، لقب برجل الصفقات المشبوهة الأول في عالم الرياضة، لقيامه بشراء البطولات الأوروبية بضعف أسعارها في صفقات أحاطت بها شبهات الفساد .
وتقلد الخليفي عدة مناصب بديوان تميم، حيث عمل مدير شبكة "بي إن" سبورت، بالإضافة إلى رئيس نادي باريس سان جرمان الفرنسي العائدة ملكيته لتميم، ثم عمل رئيساً للاتحاد القطري للتنس، فضلاً عن عضويته بمجالس إدارات مؤسسة قطر للاستثمار، ولجان مونديال 2022.
ثم ترأس الخليفي، مؤسسة "قطر للاستثمارات الرياضية" التى تقع فى شارع سحيم بن حمد فى "حى سعد" بالدور الرابع بالدوحة، وعن هذة المؤسسة حدث ولا حرج فمن داخلها تدار خطة إفساد الرياضة فى دول العالم، كما تعد ذراع "تنظيم الحمدين" منذ عام 2005 لتلميع صورته وشراء ذمم القلوب المريضة للاستيلاء على حقوق ليست من حقهم كتنظيم مونديال كأس العالم 2022.
أما المفاجأة كانت ما صرح به خبراء الرياضة لدوليين والذين أكدوا أن تلك "المؤسسة المشبوهة" التي تمتلكها قطر ضمن قطاعات الرياضة والترفية ووسائل الإعلام، واستثمار الممتلكات العقارية والتنمية، التسويق وخدمات العلاقات العامة، حتى صنع الأحذية الرياضية والزى المدرسى، والتي تعود ملكيتها للحكومة القطرية، كما هو معلن على موقعها الرسمى، هي فى الحقيقة هى عبارة عن كيان سيادي يضم ضباط مخابرات قطريين سابقين أوكلت لهم مهمات رسمية تأتى بالأمر المباشر من تميم بن حمد.