قد يقضى على مشاكل نهايات الترع..
وزارتي الزراعة والري يستعدان للموسم الزراعي الصيفي بمراجعة المُقننات المائية
الخميس، 23 مايو 2019 09:00 ص
مع ارتفاع درجات الحرارة، إلى معدلات قياسية وغير مسبوقة، وخاصة (الخميس)، وتوالى صدور تحذيرات هيئة الأرصاد الجوية للمواطنين، بعدم التعرّض المباشر لأشعّة الشمس، بحث وزيرا الزراعة والموارد المائية والرى أيضا، تنسيق الجهود بين مسئولى وقيادات الوزارتين، من أجل الاستعداد للموسم الزراعى الصيفى، وتوفير مُقنّنات المياه للحاصلات الزراعية، ووصولها إلى نهايات الترع والمجارى المائية، والقضاء على الشكاوى المتكررة، ضد زيادة الطلب واحتياجات مياه الرى.
الدكتور محمد عبد العاطي وزير الموارد المائية والري
احتياجات الزراعة من المياه
وتستهلك الزراعة المصرية، حوالى (80%) من حصة مصر المائية، حسب تصريحات له، المهندس عبد اللطيف خالد، رئيس قطاع الرى، بوزارة الموارد المائية والرى، والذى أكد على التحديات، التى تواجه قطاع الرى فى مصر، والاحتياج إلى خطة لترشيد استهلاك المياه، والتى تنفّذها وزارة الرى، بالتعاون مع عدد من الوزارات، والمحافظات وتسير بشكل جيد، لمواجهة محدودية مواردنا المائية، التى تتلخص فى نهر النيل كمورد أساسى، بالإضافة إلى المياه الجوفية، وكميات مياه الأمطار، التى تتساقط على الساحل الشمالى.
تحديد المقننات المائية
ولفت رئيس قطاع الرى إلى أن احتياجات مصر من المياه، تصل إلى 110 مليار متر مكعب، فى حين أن مواردنا المائية من نهر النيل 55.5 مليار مكعب، بينما الاستخدامات المائية الحالية 80 مليار متر مكعب، منها 64 مليار لمياه الزراعة و11 مليار لمياه الشرب، و5 مليار لمياه الصناعة، وبذلك يصبح لدينا فجوة مائية، سيتم تعويضها عن طريق إعادة استخدام مياه الصرف الزراعى، بحوالى 13.50 مليار متر مكعب، والمياه الجوفية بالوادى والدلتا 6.50 مليار متر مكعب، وعلى جانب آخر، كان الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء.
وزيرا الزراعة والرى خلال الاجتماع التنسيقى بين كبار قيادات الوزارتين
قد أكد أن قطاع الزراعة، يستحوذ على النصيب الأكبر، من استهلاك المياه فى مصر، ،حيث بلغت حصته 62,35 مليـار متر مكعب، لعام 2014-2015، وهو ما يمثل نسبة 81.6 % من إجمالى الاستخدامات، يليه قطاع الشرب والاستخدامات الصحية، ليسجل 10.3 مليار متر مكعب، وأوضح جهاز الإحصاء، أن نهر النيل يعتبر المورد الرئيسى للمياه فى مصر.
وتبلغ حصة مصر منه 55,5 مليارم 3، تمثل 72.6% من جملة الموارد المائية المتجددة، لعام 2014- 2015، بينما تقدر كميات مياه الأمطار والسيول والمياه الجوفية، وكذلك مياه الصرف الزراعى والصحى، التى تم تدويرها وكذلك مياه البحر المعالجة، بحوالى 20.9 مليار م 3 مقابل 20.5 مليار م 3 عام 2013- 2014 بزيادة بلغت نسبتها 2%.
حل مشاكل الترع والمصارف
اجتماع تنسيقى بين وزارتى الزراعة والرى
كان وزيرى الزراعة والرى، قد عقدا اجتماعا تنسيقيا بين الوزارتين، حضره كبار قيادات الزراعة والرى، لمتابعة الاستعدادت للموسم الصيفى، بديوان عام وزارة الموارد المائية، حضر الاجتماع الدكتور محمد عبد العاطي، وزير الموارد المائية والري و الدكتور عزالدين أبو ستيت، وزير الزراعة واستصلاح الاراضي.
وبحضور القيادات التنفيذية، بوزارة الموارد المائية والري، والمركز القومي للبحوث الزراعية، ورؤساء المصالح والقطاعات، والمعنيين بالوزارتين، لمناقشة أمور إدارة المياه والزراعة، وكذلك جهود الوزارتين، فى تنمية سيناء في إطار استراتيجية الدولة، لتحقيق التنمية الشاملة لسيناء، كما ناقش الاجتماع، الاستعدادات لموسم أقصى الاحتياجات.
وتوفير الاحتياجات المائية للموسم الصيفى، مع استمرار جهود ترشيد المياه، من خلال تعميم نُظم الري الحديثة، واستنباط محاصيل أقل استهلاكا للمياه، وتتحمل الجفاف والملوحة، مع ضرورة التواصل الدائم والمستمر مع المزارعين، وأكد الوزيران على ضرورة استمرار التنسيق اليومى، والمستمر بين مسئولى الوزارتين مع العمل حل حل أى مشاكل فى حينها.
الزراعات تحتاج إلى التنسيق بشأن المياه