قطار البحث عن «الكفاءات» ينطلق من البرلمان لـ«دولاب» الحكومة

الأربعاء، 22 مايو 2019 04:49 م
قطار البحث عن «الكفاءات» ينطلق من البرلمان لـ«دولاب» الحكومة
مصطفى النجار

الإدارة هى أساس كل شئ، فإما أن تنجح إدارة المؤسسات الحكومية والخاصة في تحقيق نتائج مبهرة وإما أن تخسر لمؤسسة ولا تؤدي الغرض منها سواء خدمى إو انتاجي، لذلك يطالب نواب لشعب تحت قبة البرلمان بضروة البحث عن الكفاءات من الكوادر البشرية داخل الدولاب الحكومي لتنفيذ المشروعات القومية وتحقيق الهدف من المؤسسات الحكومية.
 
خلال اجتماع لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، برئاسة المهندس أحمد السجينى، اليوم الأربعاء، لمناقشة مشروع موازنة الهيئة العامة لنقل الركاب بمحافظة الإسكندرية، بحضور رئيس الجهاز المركزى للتنظيم والإدارة، ومحافظ الإسكندرية، طالب النائب محمد الحسينى، عضو لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، بالبحث عن الكفاءات فى كل الإدارات والقطاعات الحكومية، وتوفير المناخ والإرادة للنجاح.
 
وأكد «الحسينى»، أن عندنا مشاكل بسبب بعض الإدارات الفاشلة، تتكلم عن إعادة الهيكلة عشرات السنين ومفيش حاجة، إحنا بنشتغل مع الحكومة كفريق واحد وعايزين ننجح ونجاح الحكومة نجاح لينا، والمشكلة إنك لا تشرك معك كل المعنيينن، وعن خطة هيكلة هيئة نقل الركاب بالإسكندرية. قال: «يعجبنى الكلام دا بس طالما متنفذش على الأرض أعتبره مجرد كلام أكاديمى».
 
واستطرد «الحسينى»: «زى ما الهيئة عايزة تعمل كشف على المخدرات، محتاجين نعمل كشف على الكفاءات، عندنا كفاءات كثيرة، اديها الفرصة ووفرلها المناخ واعطيه الإرادة الحقيقية لينجح».
 
ودعا «الحسينى»، إلى ضرورة عمل شهادة بعدد العربيات والمعدات، وكشف حالة على المعدات التى يمكن رفع كفاءتها، قائلا: «فى مصر كلها مفيش عدادات فى كل المعدات، ونحتاج إعادة للهيكلة لإدارات التنمية البشرية».
 
من جانبه، قال النائب بدوى النويشى، وكيل لجنة الإدارة المحلية: «رئيس هيئة نقل الركاب بالإسكندرية عمل منظومة كويسة وعايزين نعممها على القاهرة والجيزة، لكن أولا يجب تفعيلها على أرض الواقع، ومعرفة إيجابياتها وسلبياتها وبعد نجاحها على أرض الواقع يتم تعميمها، لكن هل أشركت منظومة العمال ونقابتهم فى المنظومة، نقابات العمال شريك فى نجاح المنظومة».
 
فيما عقب النائب أحمد السجينى، رئيس اللجنة، بأن أعضاء اللجنة يطلبون التحليل المالى لخطوط السير والبيان الحصرى والنوعى للمعدات والموارد البشرية.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق