وقال المشرى، إن مليشيات حكومة الوفاق نجحت فى الحصول طائرات مسيرة بدون طيار لاستهداف تمركزات الجيش الليبى، لافتا إلى تحرك مليشيات طرابلس للهجوم على قوات الجيش الليبى التى تهاجم العاصمة من عدة محاور، مشيرًا إلى أن مليشيات حكومة الوفاق تركز على الدفاع عن العاصمة الليبية وطرد قوات الجيش الليبى من معقليها الأساسيين جنوبى طرابلس، وهما مدينتا ترهونة وغريان، وذلك باعتبارهما نقطة الانطلاق الرئيسية لعملية الجيش الوطنى وأحد أبرز المدن الحاضنة لقوات الجيش فى المنطقة الغربية.
وصرح المشري: «يمكننا شراء أسلحة في السوق السوداء الليبية، واستبدالها بأسلحة أفضل. هناك العديد من الطرق الأخرى، فقد حصلنا على شاحنة صغيرة ويمكننا تعديلها تماما لتكون آلية عسكرية مثلما فعلنا خلال حرب 2011»، وقالت صحيفة الإندبندنت، إن حكومة الوفاق تتطلع إلى الحصول على أسلحة من الخارج، رغم حظر التسليح الأممى، غير أن مسؤولين فى طرابلس ومصراتة قالوا، إن تركيا وقطر.
ونقلت تقارير عن أن قطر اقترحت تمويل مشتريات الأسلحة لحكومة الوفاق، بالتزامن مع تأكيدات الجيش الليبى أيضًا، قيام شخصيات محسوبة على تنظيم الإخوان بجولات فى شتى أنحاء العالم لاستجداء الحكومات الغربية للحصول على دعمها لهم أو فى محاولاتهم إدانة وعرقلة عملية الجيش الليبى لتحرير طرابلس بعد إدراك الجماعة أن نهايتها اقتربت لا محالة.
ورصد الجيش الليبى، قوائم الذين ألقى القبض عليهم منذ إطلاق عملية الكرامة والذين لديهم سجلات إجرامية وإرهابية بداية من تنظيم أنصار الشريعة المصنف تنظيما إرهابيا وحتى عناصر القاعدة وشورى بنغازى وتنظيم بيت المقدس وغيره من التنظيمات الإرهابية، ومنهم هاشم العشماوى، محمد الزهاوى، محمد لعريبى، جلال مخزوم، وسام بن حميد، سليم نبوس، محمد ادريس طاهر، محمد البرناوى.
وأشار في بيان إلى لرغبة الجماعة فى اغتصاب السلطة بعد سيطرتها على مفاصل الدولة ومقدراتها، وتجاهلوا مشكلات المواطنين ومعاناتهم وتوجهت الجماعة لإنفاق أموال الشعب الليبى لدعم المليشيات المسلحة ونشر الإرهاب.