تفاصيل الصفقة القذرة بين حكومة الوفاق وقطر.. طائرات «درون» وأسلحة لصالح ميليشيات طرابلس

السبت، 18 مايو 2019 02:00 ص
تفاصيل الصفقة القذرة بين حكومة الوفاق وقطر.. طائرات «درون» وأسلحة لصالح ميليشيات طرابلس
حكومة فايز السراج

سيطر الجيش الوطني الليبي على مواقع هامة بمحاور المعارك في العاصمة الليبية طرابلس، كانت تسيطر عليها ميليشيات مسلحة وجماعات متطرفة، تحت لواء رئيس المجلس الرئاسي الليبي فائز السراج. 
 
وسيطرت تلك التنظيمات المتشددة على العاصمة الليبية طرابلس، بعد تحالف رئيس المجلس الرئاسى الليبى معهم، لعرقلة عملية الجيش الوطنى لتحرير العاصمة طرابلس، وعلى رأس التحالف متشددون مطلوبون للعدالة، منهم الإرهابى صلاح بادى ومصطفى الشركسى، اللذين أعادتهم تركيا إلى طرابلس، بالاتفاق مع السراج.
 
تقول تقارير صحفية، إن عضو المجلس الرئاسى الليبى محمد عمارى زايد يقود تحركات واتصالات مع النظامين القطرى والتركى، لتوفير مزيد من الدعم اللوجيستى ونقل إرهابيين من تركيا إلى طرابلس عبر الأراضى التونسية، بإشراف من حركة النهضة الإخوانية فى تونس.
 
وفي سياق متصل، قال اللواء فوزي المنصورى قائد غرفة عمليات إجدابيا التابعة للجيش الليبى، إن المليشيات المسلحة فى طرابلس تستخدم طائرات تركية مسيرة تستهدف منازل المدنيين فى طرابلس، وهو ما اعترف به الإخوانى الليبى خالد المشرى، الذى يترأس المجلس الأعلى للدولة (هيئة استشارية فى ليبيا)، حيث أكد حصول حكومة الوفاق على طائرات حربية مسيرة لاستخدامها ضد الجيش الوطنى الليبى، الذى يتقدم إلى قلب العاصمة طرابلس لتحريرها من المسلحين والإرهابيين.

وقال المشرى، إن مليشيات حكومة الوفاق نجحت فى الحصول طائرات مسيرة بدون طيار لاستهداف تمركزات الجيش الليبى، لافتا إلى تحرك مليشيات طرابلس للهجوم على قوات الجيش الليبى التى تهاجم العاصمة من عدة محاور، مشيرًا إلى أن مليشيات حكومة الوفاق تركز على الدفاع عن العاصمة الليبية وطرد قوات الجيش الليبى من معقليها الأساسيين جنوبى طرابلس، وهما مدينتا ترهونة وغريان، وذلك باعتبارهما نقطة الانطلاق الرئيسية لعملية الجيش الوطنى وأحد أبرز المدن الحاضنة لقوات الجيش فى المنطقة الغربية.

وصرح المشري: «يمكننا شراء أسلحة في السوق السوداء الليبية، واستبدالها بأسلحة أفضل. هناك العديد من الطرق الأخرى، فقد حصلنا على شاحنة صغيرة ويمكننا تعديلها تماما لتكون آلية عسكرية مثلما فعلنا خلال حرب 2011»، وقالت صحيفة الإندبندنت، إن حكومة الوفاق تتطلع إلى الحصول على أسلحة من الخارج، رغم حظر التسليح الأممى، غير أن مسؤولين فى طرابلس ومصراتة قالوا، إن تركيا وقطر.

ونقلت تقارير عن أن قطر اقترحت تمويل مشتريات الأسلحة لحكومة الوفاق، بالتزامن مع تأكيدات الجيش الليبى أيضًا، قيام شخصيات محسوبة على تنظيم الإخوان بجولات فى شتى أنحاء العالم لاستجداء الحكومات الغربية للحصول على دعمها لهم أو فى محاولاتهم إدانة وعرقلة عملية الجيش الليبى لتحرير طرابلس بعد إدراك الجماعة أن نهايتها اقتربت لا محالة.

ورصد الجيش الليبى، قوائم الذين ألقى القبض عليهم منذ إطلاق عملية الكرامة والذين لديهم سجلات إجرامية وإرهابية بداية من تنظيم أنصار الشريعة المصنف تنظيما إرهابيا وحتى عناصر القاعدة وشورى بنغازى وتنظيم بيت المقدس وغيره من التنظيمات الإرهابية، ومنهم هاشم العشماوى، محمد الزهاوى، محمد لعريبى، جلال مخزوم، وسام بن حميد، سليم نبوس، محمد ادريس طاهر، محمد البرناوى.

 

وأشار في بيان إلى لرغبة الجماعة فى اغتصاب السلطة بعد سيطرتها على مفاصل الدولة ومقدراتها، وتجاهلوا مشكلات المواطنين ومعاناتهم وتوجهت الجماعة لإنفاق أموال الشعب الليبى لدعم المليشيات المسلحة ونشر الإرهاب.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق