إيران تحاول فك «حصار» الخليج العربي.. اتهامات للرياض بقصف سفارة طهران في صنعاء.. التحالف يرد: ليس لنا علاقة بالحادث.. وزير الدفاع السعودي: احتمالات الحرب بعيدة جدًا وكارثة لن نسمح بها

الجمعة، 08 يناير 2016 08:25 ص
إيران تحاول فك «حصار» الخليج العربي.. اتهامات للرياض بقصف سفارة طهران في صنعاء.. التحالف يرد: ليس لنا علاقة بالحادث.. وزير الدفاع السعودي: احتمالات الحرب بعيدة جدًا وكارثة لن نسمح بها
الصراع بين إيران و الخليج العربي

في محاولة منها للتغطية على الحصار الذي فرضه مجلس التعاون الخليجي عليها، وتضامن دول العالم مع السعودية عقب اقتحام سفارتها في طهران، والقنصلية في مشهد، اتهمت الجمهورية الإسلامية طيران التحالف العربي بقصف السفارة الإيرانية في صنعاء.

وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، حسن جابر أنصاري، اليوم الخميس، إن الطيران السعودي قصف السفارة الإيرانية في اليمن «بشكل متعمد» ما أدى إلى سقوط جرحى في صفوف الموظفين.

رد التحالف العربي:
بينما رد المتحدث باسم التحالف، العميد أحمد عسيري، إن التحالف سيحقق في اتهام إيران، لافتًا إلى أن طائرات التحالف نفذت هجمات مكثفة في صنعاء فجر الخميس مستهدفة منصات إطلاق صواريخ تستخدمها جماعة الحوثي ضد السعودية، مضيفًا أن الجماعة استخدمت منشآت مدنية منها سفارات مهجورة.

طهران تمنع المنتجات السعودية من دخول أراضيها:
وفي رد فعل جديد من طهران، قررت منع استيراد جميع المنتجات المصنوعة في السعودية،
بالإضافة إلى منع أداء مناسك العمرة في مكة «حتى إشعار آخر».

وزير الدفاع السعودي: احتمالات الحرب بعيدة
واستبعد ولي ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، حدوث حرب بين السعودية وإيران، مؤكدًا أن ذلك يُعد كارثة لن تسمح بها الرياض.

وقال ولي ولي العهد السعودي، في حديث لمجلة الإيكونومست، «إنه أمر لا نتوقعه على الإطلاق، وأيًا كان من يدفع في اتجاه هذا الأمر فهو شخص ليس في كامل قواه العقلية، لأن حربًا بين السعودية وإيران هي بداية لكارثة كبيرة في المنطقة، وستنعكس بقوة على بقية العالم،وبالتأكيد لن نسمح بأي شيء من هذا القبيل».

وتصاعدت الأزمة الدبلوماسية بين البلدين بعد إعدام السعودية لرجل الدين الشيعى نمر النمر، وإقتحام مهاجمين لمبنى السفارة والقنصلية السعودية فى إيران، مما دفع المملكة لإتخاذ قرار بقطع علاقاتها الدبلوماسية مع طهران، وتبعتها دول عربية أخرى من بينها السودان والبحرين جيبوتى، فضلاً عن دولاً قررت تخفيض مستوى تمثيلها الدبلوماسى مع طهران، وسحب سفرائها، وكانت قطر أخر الدول التى أعلنت التضامن الدبلوماسى مع السعودية، حيث أستدعت وزارة الخارجية القطرية، سفيرها لدى طهران، وقال مدير الإدارة الآسيوية بوزارة الخارجية القطرية خالد بن إبراهيم الحمر أنه تم تسليم سفارة إيران لدى الدوحة مذكرة احتجاج على خلفية تلك الاعتداءات ، مؤكدة أن هذه الاعتداءات تمثل انتهاكا للمواثيق والأعراف الدولية التى تكفل أمن وحماية البعثات الدبلوماسية وأعضائها.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق