إدانات وتحرك وتصعيد دولي.. المنطقة العربية تحارب إرهاب قطر وإيران

في أقل من أسبوعين شهدت المنطقة العربية أحداثا متواترة بشأن التصعيد الإيراني على دول الخليج بعد تورطها في اعتراض وتخريب سفن عربية أو عبر مليشياتها فى اليمن، بينما تواصل فيه قطر دعم التنظيمات الإرهابية لنشر الفوضى.

 

تقارير للمعارضة القطرية أفادت بأن أزمة نظام الحمدين تزداد على خلفية التوجه الأخير للإدارة الأمريكية في إقرار العقوبات على نظام إيران، فيما اتخذت وزارة الدفاع الأمريكية مزيدا من الخطوات للاستعداد لأى مواجهة عسكرية مع طهران، من خلال نشر صواريخ الباتريوت فى الشرق الأوسط.

 

وأكدت التقارير أن الأمر لا يتعلق بالتوجه الأمريكي لمعاقبة إيران عسكريا، بل في حالة عدم الاستقرار الإيراني داخليا خاصة أعقاب ازدياد وتيرة الاحتجاجات التي تشهدها البلاد.

 

فيما تواصل حليفة قطر تهديد أمن المنطقة خاصة مع استهداف محطات ضخ سعودية، ففى هذا الإطار قال أمجد طه الرئيس الإقليمى للمركز البريطانى للدراسات وأبحاث الشرق الأوسط، إنه عندما يسقط نظام إيران في الداخل ينطلق الإرهاب لاستهداف رأس الأمة السعودية العظمى ولا تستطيع إيران إغلاق مضيق هرمز، لذا أرادت بالهجوم الإرهابى على محطتي الضخ استهداف امدادت النفط للعالم فأفشلت الرياض الأمر واستمر الإنتاج والصادرات السعودية من النفط بدون انقطاع.

 

وأضاف الرئيس الاقليمى للمركز البريطانى للدراسات وأبحاث الشرق الأوسط، أن الهجوم الإرهابي بطائرات درون لمحطتى ضخ تابعتين لشركة أرامكو في الرياض، يهدف للإخلال بإمدادات النفط العالمية ويستهدف أمان إمدادات الطاقة للعالم، والرد سيكون حازم ودولي واستمرار الإنتاج والصادرات السعودية من النفط بدون انقطاع واستمرار العقوبات على إيران وهزيمة الحوثى.

 

بدوره قال فهد ديباجى المحلل السياسى السعودى، إن قاذفات لردع إيران نفذت أولى مهامها فاللعب مع ترامب مستحيل يا نظام الملالى وترامب ليس أوباما والمناورة والمرواغة معه غير مقبولة.

 

وأضاف المحلل السياسى السعودى فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على تويتر، إن إيران ستجنى وستبكي دما نتيجة أى حماقات تقترفها، مستطردا: تابعوا من أين أنطلقت هذه القاذفات لتعرفوا معنى السادة لدى قطر.

 

وتابع فهد ديباجى: "من عادات إيران أنها لا تواجه، و تستخدم أذنابها و أدواتها عبر الإرهاب لإيذاء الغير والجيران فإيران نمر من ورق".