تركت أزماتها وتفرغت للهجوم عليه.. ما الخطر الذي يشكله أبلكيشن Watch iT على قطر؟
الأربعاء، 15 مايو 2019 04:30 م
منذ الإعلان عن إطلاق أبلكيشن رقمي Watch iT كجزء من مسئولية المجموعة المتحدة للخدمات الإعلامية فى تحديث طرق تقديم المحتوى للمشاهد ، وحماية حقوق المحتوى الدرامى المصرى بإنشاء تلك المنصة الإليكترونية الجديدة، التي تسمح بإستيعاب محتوى أكبر بآلاف المرات، تساعد فى زيادة فرص العمل الجاد وفتح نوافذ جديدة لكل الزملاء فى الوسط الإعلامى"، وهو يواجه هجوما شرسا يقف وراءه "هاكرز".
وتعرضت تلك المنصة الإلكترونية لحملة تشويه منظم، ودعوات بعمل بلاغات إلكترونية ضدها للإضرار بها، بعدما احتفظت مجموعة المتحدة للخدمات الإعلامية بحقوق بث مسلسلاتها عبر التطبيق بشكل حصرى، فضلاً عن مواجهة دعايا فاشية للتقليل من محتوي الخدمة المقدمة من هذا التطبيق الذي لاقي رواجاً بين مستخدمي الهواتف الذكية " android ، i phone" ، وخرجت علينا قنوات الإرهابية لتنفذ " اسكربت" مكتوب بالنص من المخابرات التركية ، القطرية موجة إلي مذيعي قنوات الإرهابية بالتحدث عن هذا التطبيق بالسلب ، بجانب مهمة تم إسنادها إلي ذباب الكتائب الإليكترونية لبث الأكاذيب علي السوشيال ميديا حول هذا التطبيق الناجح لإصراف مستخدمي الهواتف الذكية عن هذا التطبيق .
بينما نجح هذا التطبيق أيضاً في تقديم خدمة للمشاهد دون ملل من مدة الإعلانات، وفي ذات الوقت عمل على مضمون هادف بعيداً عن الإسفاف الذي كانت تقدمة مواقع وأعمال إخوانية تبث السم في العسل من أجل " التخديم " علي المشروع الإخواني الإرهابي .
وكعادتها قناة الجزيرة الكاذبة الناطقة بلسان الإرهابية لم تترك فرصة للتلفيق وتضليل الرأي العام ، وقادت حملة عبر موقعها الإليكتروني لحجب الموقع ، ولأن هذا التطبيق وفر من خلال الخدمة المقدمة إحتياجات مستخدمي الهواتف لم يلتفوا لهذة الهجمة الشرسة ، ولايزال الإقبال مستمر علي هذا التطبيق وفي تزايد مع طول الوقت عن طريق الدخول إلى صفحة www.watchit.com أو من خلال تثبيت واستخدام التطبيق الموجود على الإنترنت فى متجر جوجل بلاى أو أبل ستور.
وأضاف اللواء الرشيدي في تصريحات خاصة لـ " صوت الأمة " أن قرار حجب المواقع التي تنتهك حقوق الملكية الفكرية من الأمور القانونية المشروعة للحافظ علي حقوق الملكية الفكرية لجميع العاملين في هذا القطاع ، ولوضع حد للإنفلات الإليكتروني المنتشر عبر شبكة الإنترنت والذي تجاوز حدودة ولا يحترم أي خصوصيات أو حقوق للأخرين ، ويضع نهاية لعصر الفوضى بعد أن قررت الدولة المصرية الوقوف بحزم لإنهاء السطو على حقوق الآخرين.
وأختتم تصريحاتة قائلا ً : قطر تركت أزماتها الداخلية ومطالب شعبها ، وتفرغت للإسقاط علي مصر والهجوم عليها من كافة النواحي ، سياسياً وإقتصادياً ، فنياً ، ولم تترك أي إنجاز في أي مجال إلا وحاربتة بكل ما أوتيت من قوة ، في إطار سياستها المعلنة لكرها ضد مصر وشعبها .