النظام الإلكتروني يحرم نواب من التقدم ببيانات عاجلة أمام البرلمان

 

بعد تأخر ساعتين عن موعدها المحدد في 12 ظهرًا، بسبب غياب النواب عن الحضور، بدأت ثانى جلسة عامة لمجلس النواب، برئاسة الدكتور على عبدالعال، أعمالها اليوم الاثنين.

 

وخلال الجلسة أصر الدكتور على عبدالعال، عدم السماح لبعض النواب الذين رغبوا في إلقاء بيانات عاجلة لأنهم لم يقوموا بتسجيل أسمائهم بالنظام الإلكتروني قبل بدء الجلسة كما هو مُتبع، قائلًا: "مش هدي لحد الكلمة إلا أسماء محددة".

 

من جانبه، ألقي اللواء أحمد الخشب عضو مجلس النواب دائرة أجا بمحافظة الدقهلية، بيان عاجل خلال الجلسة، عن وجود قرابة 15 ألف مصاب بفيروس سي، منهم 4300 يتلقون علاجهم في مستشفي التأمين الصحي، لكنهم فوجئوا بأن مسئولي المستشفي يؤكدون لهم على أن العلاج الثلاثي غير موجود، وهو ما يؤدي لمشاكل عديدة ويُفيد الجدوي في حملة علاج الشعب كله.

 

كما تحدث "الخشب" عن الـ36 ألف مُعلم الذين تم التعاقد معهم لمدة 3 شهور، اليوم ينهي التعاقد معهم ويُعلن عن مسابقة جديدة، متسائلًا: "ليه اعمل مسابقة جديدة طالما انه تم اختيار المعلمين وتم إجراء التحريات عنهم واشتغلوا واستلموا الشغل وعرفوا كيف يعملون، واقترح أن يستمروا في عملهم".

 

كذلك طالب بصرف مستحقات العاملين في التربية والتعليم على الصناديق الخاصة، إذ لم تصرف مستحقاتهم منذ 5 شهور، مطالبا بصرف شهرين على الأقل بمناسبة شهر رمضان من مستحقاتهم المتأخرة.

 

من جانبه، وجه النائب محمود الصعيدي، عضو مجلس النواب عن دائرة أوسيم والوراق، بيانًا عاجلًا إلى رئيس الوزراء، مؤكدًا أنه مع مبادرة رئيس الجمهورية بطلاء واجهات المنازل الواقعة على الطرق الرئيسية وفي المدن الجديدة، مضيفًا: "لكن الآن عندي في الدائرة يتم إدخال الغاز الطبيعي للمنازل، والدولة كتر خيرها قسطت قيمة المقايسة الـ2500 جنيه للتخفيف على المواطنين، لكن فوجئنا بقرار من مجلس الوزراء يشترط إدخال الغاز أن يقوم سكان المنازل بطلاء الواجهات القديمة في القري المبنية من مئات السنين التى بها جميع المرافق، مطالبا تعديل القرار لتوفير استيراد غاز الأنابيب والأعتماد على الغاز التقليدي المنتج محليًا.