متى يحاكم حسام حسن على بذاءته؟.. بلطجي في رداء مدير فني

عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال،: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «ليس المؤمن بالطعان، ولا اللعان، ولا الفاحش، ولا البذيء».. لم يعمل حسام حسن المدير الفنى لنادي سموحة بالحديث الشريف فى شهر رمضان المبارك، وواصل الشتم والسب لمن حوله فى مشهد عبثي لا يريد أن ينتهى طالما لا توجد وفقة صارمة مع تجاوزات وبذاءات حسام حسن التى تعدت كل الحدود.

آخر بذاءات «حسام حسن» انتشار فيديو يبدو فيه «المدرب الخلوق» وهو يوجه العديد من الألفاظ البذيئة التي تسيء إلى أفراد الشرطة وأمهاتهم، عقب انتهاء مباراة الأهلى وسموحة، واللافت فى مقطع الفيدو الصادم أن أفراد الشرطة، مارسوا أعلى درجات ضبط النفس، على أنفسهم فيما واصل «الخلوق» سبهم بأبشع الألفاظ.

عملية طرد حسام حسن من نادى سموحة يبدو أنها ستتأجل إلى نهاية الدورى ما جعل حسام حسن يروج عن قرب رحيله عن النادى السكندرى، مرجعا ذلك إلى «وجود أزمة مالية كبيرة لدى فرج عامر، وهو ما جعل الأخير يعتمد على قطاع الناشئين أو التعاقد مع لاعبين من أندية القسم الثانى»، وعلى طريقة المشهد الشهير لـ«صبرى فواز» عندما تحرش بغادة عبدالرازق نافيا ذلك بقوله: «أنا يا بنتى» متقمصا دور المظلوم.

فقد علق حسام حسن علي هزيمة فريقه من الأهلي بهدف قاتل في الدقيقة التاسعة من الوقت بدل الضائع قائلا: «حسبي الله ونعم الوكيل، لافتا إلى استياءه وغضبه الشديد مما حدث له وفريقه بعدما احتسب الحكم ١٠ دقائق وقت بدل ضائع حتي سجل الأهلي هدف الفوز».

وكشف «حسن» كذلك عن غضبه كذلك من إلقاء زجاجات مياه عليه وعلي شقيقة إبراهيم مدير الكرة بالفريق ولاعبي سموحة عقب  هدف الأهلي وما آثار غضبه هو أن هذه الزجاجات تم القاؤها من أماكن قريبة من مجلس الأهلي الذي كان يتابع المباراة من  مقصورة بتروسبورت.

وأكد حسام حسن إن بعض جمهور الأهلي وجه ألفاظ خارجه لوالدته وهو ما أخرته كثيرا لأنه دائما ما يلقي معاملة قاسية من بعض جمهور الاهلي وكذلك جمهور الزمالك رغم انه حقق تاريخ كبير في الأهلي لم يحققه اي لاعب آخر. وأضاف: «تركنا رحلة الاحتراف وتركنا ما يفعله محمد صلاح نجم منتخبنا الوطني حاليا من أجل العود للأهلي منذ سنوات تلبية لرغبة الأهلي لكنهم لم يقددرون هذه التضحيات بل إنهم حرفوا التاريخ وقالوا إن الخطيب هو هداف الأهلي عبرتاربخه لكنه هو الأهداف الحقيقي للنادي».

العبارات الأخيرة من تصريحات «حسام حسن» تظهرعدم تسامحه مع نفسه، واحساسه الدفين بأنه ضحى من أجل الأهلى فى الوقت الذى لم يضحى فيه إلا من أجل نفسه ومكاسبه، فالبتأكيد حصل «حسن» على ثمن رجوعه من الاحتراف ، وانتهى الأمر فهل لو كان استمر فى اللعب بالأندية الغربية كان سيحقق ما حققه «محمد صلاح؟».

«حسام حسن يسب الدين للاعبين».. هذا ما سبق وكشفه أحمد دويدار لاعب الفريق الأول لكرة القدم بنادي الإنتاج الحربي، متحدثا عن أزمة باسم مرسي لاعب نادي الزمالك المعار إلى نادي مع سموحة، مع حسام حسن المدير الفنى وقتها، وقال دويدار عبر تصريحات  صحفية «طبيعي أن أي مدرب في العالم يعقد اجتماع مع اللاعبين بعد الخسارة أو في بداية المران، لكن أنا اعلم جيدا طريقة حسام حسن، فهو يجتمع مع اللاعبين لتوجيه السباب لهم»، وتابع: «باسم مرسي لا يقبل أن يوجه السباب من أي شخص، فحدث أزمة بينهم، وطبيعي لو أنا مكانه وحد بيشتمني هرد عليه، لذلك باسم مرسي قرار بعدم الإستمرار».

مضيفا: «باسم مرسي من اللاعبين الذين يحتاجوا معامله خاصة ، مثل مدرب هادئ ، وبيحب يطبطب على اللاعيبه، مثل فييرا».

بذاءات «حسام حسن» وخناقاته لا تحصى، ونحن هنا لسنا فى معرض سردها بالتفصيل، فهى وقائع معروفة للجميع، ومنها ضربه أحد المصورين الصحفيين، عقب انتهاء المباراة التى جمعت فريقه السابق «المصرى»، ونادى غزل المحلة، والتى انتهت بالتعادل الإيجابي 2-2، حيث بدا المشهد هزليا وحسام حسن يطارد أحد المراسلين الصحفيين، ويجرى خلفه فى ملعب المباراة، إلى أن تعثر الصحفى، فإنهال حسام حسن وعدد من أعضاء جهازه الفنى بالضرب المبرح وحطموا الكاميرا الخاصة به وقبلها تشاجر مع قوات أمن الإسماعيلية المكلفة بتأمين المباراة.

السؤال الآن، متى يحاكم حسام حسن على استمراره فى اطلاق لسانه فى كل صوب، وسبه للجميع، وعصبيته غير المبررة، واحساسه بكونه فوق القانون، عكس الواقع، فلا أحد فوق القانون بعد ثورة 30 يونيو.