لمواجهة ظاهرة التلاوة الخاطئة للقرآن.. نقابة القراء تطالب بمنحها الضبطية القضائية
السبت، 11 مايو 2019 09:00 ممنال القاضى
هل سيتم منح الضبطية القضائية لنقابة القراء؟ سؤال تردد كثيرا خلال الفترة الأخيرة، بعد انتشار فيديوهات لبعض الأشخاص ممن يقومون بتلاوة القرآن الكريم بطريقة خاطئة ، بل إن بعضهم استخدم الموسيقى فى التلاوة، وهو ما أثار حفيظة نقابة القراء التى طالب ممثلوها بمنحهم الضبطية القضائية للحفاظ على هيبة وسمعة القارئ المصرى.
قال الشيخ محمد حشاد، شيخ عموم مشايخ المقارئ، إنه طالب بتطبيق الضبطية القضائية وتشكيل لجان تفتيش بالمحافظات تتكون من كبار القراء، مشيرا إلى سعيهم لإعادة قانون التلاوة لكى يجرم من يخطئ بتهمة ازدراء القرآن الكريم لتطبق عليه عقوبة الحبس عاما وغرامة 5 آلاف جنيه، مضيفا «نأمل فى تفعيل المادة الخاصة بتطبيق الضبطية القضائية وتشكيل لجان تفتيش فى أفرع النقابة بالمحافظات أسوة بوزارة الأوقاف، ونحن نعدّل قانون النقابة لحفظ التراث للمقرئين»، مؤكدا أن النقابة يضاف لها كل يوم مقرئون جدد، ومن حق أى شخص الانضمام للنقابة طالما تنطبق عليه شروط أحكام التلاوة الجيدة ويملك موهبة.
وأشار الشيخ محمد حشاد إلى أن وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعه قرر زيادة معاشات القراء، وتم صرف مبلغ من لجنة البر بالوزارة، الذى وصل إلى ما بين 50 ألفا و100 ألف جنيه، كما زاد ليصل إلى 200 ألف جنيه، واشترط الوزير وضعه فى حسابات معاشات القراء، وهو ما حدث بالفعل وقررت النقابة زيادة معاشاتهم خلال 6 شهور من 250 إلى 310 جنيهات، موضحا أنه تم شراء مقر أساسى تمليك للنقابة فى حى السيدة زينب بدلا من الشقة المستأجرة التى كانت مقرا لها، حيث كانت النقابة تدفع إيجارا يصل إلى 3500 جنيه شهريا.
وأوضح حشاد، أن مجلس المقارئ يتكون من 24 عضوا بإشراف وزير الأوقاف، والذى أعلن عن تأسيسه الدكتور محمد مختار جمعة، مع العلم أن هذا المجلس ليس بجديد، حيث كان يسمى قبل ذلك باسم عموم المقارئ المصرية، والتى توليت رئاستها.
من جانبه قال الشيخ محمد محمود الطبلاوى، نقيب القراء، إن القارئ المصرى لا يقارن صوته وتلاوته الجيدة بأى قارئ آخر فى العالم، فهم يمثلون القوة الناعمة لمصر، ولا يزال القارئ المصرى يحتل المرتبة الأولى فى عالم تلاوة القرآن الكريم، مشددا على ضرورة الاهتمام بالقراء الجدد وتدريبهم تدريبا جيدا فى النقابة، على أن يتم تخصيص قاعات ومحاضرات للتدريب على مخارج الحروف والتلاوة الجيدة.