هشام عبدالله يسب المصريين.. تموت الحرة ولا تأكل بـ«ستوديو 25»
السبت، 11 مايو 2019 12:00 م
جنون هشام عبدالله الفنان الفاشل الإخوانى، دعا رواد مواقع التواصل لأن يطالبوا بعرضه على طبيب نفسى ، فربما يشفى على يد هذا الطبيب، مما ألم به من هذيان، ويكف عن بث الأكاذيب ،والتطاول على المصريين فى شهر رمضان الكريم، الذى من المفترض أن يكف فيه الناس عن الأذى، ولكن هشام عبدالله، والذين معه ،لا تنطبق عليهم مقولة" تجوع الحرة ولا تأكل بـ" ستوديو 25"!
يسير هشام عبدالله واشباهه على نفس نهج الجماعة الإرهابية في نظرتهم للمصريين على أنهم مثل عساكر الشطرنج يجب أن يوجههم الإخوان وفق ما يخدم على استراتيجية ومصالح هذه الجماعة المتطرفة من السيطرة على الحكم والتحكم فى مقدرت المصريين وهو ما رفضه الشعب العظيم باندلاع ثورة 30 يونيو ضد حكم عصابة الإخوان.
التطاول على المصريين ليس بجديد من قبل الجماعة الإرهابية فلك يكن صادما أن يسب فنانين الإخوان - ان صح اطلاق عيهم وصف فنانين- الشعب المصرى فقد سبق وقال مرشد الإرهابية الراحل محمد مهدي عاطف "طز في مصر".
هشام عبدالله ومحمد شومان بدأو من خلال برنامج "ستوديو 25" وكأنهم يريدون فقط نيل مقابل ما يقدمونه من اسفاف، لذلك خرج المنتج النهائى للبرنامج باهت بدون طعم أو لون أو رائحة مثل الماء، ويكفى ما به من تطاول على المصريين،حيث وصف البرنامج المشبوه الموظفين فى مصر بتلقى رشوة.. هكذا كلهم الصق بهم البرنامج هذه التهمة دون وازع من ضمير، ليأتى البرنامج بنتيجة عكسية تمام ، ويسخرمن رواد مواقع التواصل الإجتماعى وبشدة.
عندما يطالع البعض بالصدفة قناة "الشرق الإرهابية" الممولة من قطر وبرنامج الممثل الهارب هشام عبدالله يتذكر على الفور شخصية قناوى الهارب من الواقع والأيام والمرتمى فى أحضان الوهم والعجز.
فشل هشام عبد الله فى أن يصبح ممثل له وزنه بالمعنى الحرفى للكلمة فى مصر ، دعاه لأن يضل الطريق، ليجد ضالته فى مخبول آخر يدعى " أيمن نور" يعمل مقاول أنفار من الباطن لصالح المخابرات التركية والقطرية والجماعات الإرهابية.
ولأن الطيور على اشكالها تقع فقد التقى الهارب هشام عبد الله، مع ممثل فاشل آخر هارب هو محمد شومان ليقدما برنامج مشبوه ممول استخباراتيا من تركيا هو "ستوديو 25"
برنامج الهاربان المشوه يهدف إلى تقديم "سيت كوم كوميدي" يستعرضا من خلاله أكاذيب لتشويه الأوضاع المصرية ، وهو البرنامج الذى يوفر للفاشلان فرصة الظهور مرة أخرى على شاشة التليفزيون بوصفهم ممثلين ليشيع ذلك غرورهم ومرضهم وحبهم للشهرة.
اللافت أنه عندما اندلعت أحداث 25 يناير لم يكن أحد يعرف هشام عبدالله، فلم يسبق للفنان الإخوانى الهارب فى تركيا، أن ظهر فى موقف معارض ، ولم يكن يعرف عنه سوى كونه ممثل " نص كم" فما الذى جرى؟
من الواضح أن "أيمن نور" وجد ضالته فى أمثال هشام عبدالله ، وهم كثر، ممثل شبه مغمور، لا يهمه كثيرا حبه لوطنه، على استعداد لأن يفعل أى شىء مقابل حفنة دولارات.
تحريض هشام عبدالله الدائم على ارتكاب الجرائم الإرهابية دعا الانتربول الدولى لأن يدرجه على قوائم الإرهاب "الكود 87"، وما دعا المحامى سمير صبرى أيضا لأن يتقدم دعوى قضائية حملت رقم 41094 لسنة 70 قضائية ضد الفنان الإخوانى الهارب مطالبا باسقاط الجنسية المصرية عنه.
قالت الدعوى القضائية إن هشام عبدالله انضم حديثا لكتيبة الخونة والعملاء وتجار الوطن، ليظهر على شاشة قناة مملوكة للهارب أيمن نور، ليسب الدولة المصرية قيادة وشعبا.