بعدما خيم عليهم الظلام
«ستوديو 25».. يكشف جنون وتخبط قيادات الإخوان على قناة الشرق الإرهابية
السبت، 11 مايو 2019 11:00 صإبراهيم الديب
دائما ما تسعى جماعة الإخوان الإرهابية وذيولها الإعلامية، لتشويه الوضع المصري، والنيل من القيادة السياسية، معتقدين أنه لايزال هناك من يصدق كذبهم وبهتانهم.
«ستوديو 25».. آخر صيحات «جنان الإخوان» على «قناة الشرق الإرهابية»، صاحبة أكبر تاريخ من تزوير الحقائق، ونشر الأكاذيب، وتضليل المشاهدين، والتعدي على الملكية الفكرية، والتي أكدت على غبائها، وقياداتها، قبل أيام، حينما سطت على إنتاج درامي لمجموعة إعلام المصريين، وعرضت مسلسل «كفر دلهاب»، الذي يناقش ويحمل إسقاطات الجماعة.
يحاول الفاشلان، هشام عبد الله، ومحمد شومان، الهاربان خدمة أسيادهم من قيادات الإرهابية، وداعميهم في تركيا، من خلال «ستوديو 25»، تقديم «سيت كوم كوميدي» انتقاد الأوضاع المصرية، من ناحية، ومحاولة تذكير المشاهدين بأنهم كانوا ممثلين قبل الهروب إلى نعيم السخرة خارج البلاد، إلا أن الرياح أتت بما لاتشتهي السفن، فاستقبال المشاهدين لسمومهم التي يحاولون بثها في العقول جاءت على عكس مايريدون.
ولانعدام القبول وخفة الظل والموهبة لدى الفاشلين، إضافة إلى عدم الفهم الجيد لمجريات الأحداث، وطبيعة المتلقي، الذي لفظ هذة الجماعة، وتجنب أفكارها، باتت نتائج «ستوديو 25» عكسية لدى المشاهدين، وأصبحوا يقدمون للمصريين خدمة حقيقية بعدما كشفت إنجازات الحكومة على أرض الواقع زيف إدعاءاتهم والتأكد من أن مايرددونه لايخرج عن طور الكذب والتضليل، من دافع الحقد والكراهية، ومصالح الدول المعادية، فتحول الذم في الحكومة عند المصريين إلى مدح.
وبحسب خبراء علم النفس، فإن رفض الناس وعزوفهم عن متابعة أبواق الإرهاب الفاشلة، أوصلهم إلى حالة من عدم التوازن، وأصابتهم بالجنون، والحقد والكراهية حتى على عموم الشعب الذي يخاطبونه من وراء شاشاتهم، التي تخرج علينا من «أبواق الضلال» من خارج مصر، فأصبح جزءا من الهجوم المتواصل، ووصل الأمر إلى سبابه، واتهامه بعدة اتهامات، آخرها ما أطلقه هشام عبد الله: «كل موظفي الدولة مرتشين، وبيفوتوا لبعض، وكل موظف فاتح الدرج ومستنى اللى يترمى فيه».
حالة الجنان التي أصابت «عبد الله»، أوصلته إلى سب ما يزيد على 6 ملايين مصري، من موظفي الدولة، ليفتضح أمره وأمر جماعته، ويتأكد جهلهم وغباؤهم، فهذا الآلة الموجهة للنيل من مصر وأبنائها، لم يعلم أن التعاملات الحكومية المصرية أصبحت «مميكنة»، وأنه لا يوجد تعامل مادي مباشر بين الجمهور والموظفين.
الغريب، أن إطلاق الاتهامات، والسب والقذف، والنيل من شرف الإنسان، بات طريقا واضحا جليا يسلكه قيادات الإرهابية الذين طالما صدعوا الرؤوس بأنهم حراس الدين، وخلفاء الله في أرضه، والقابضون على شريعته، وأنهم الدين والدين هم، وذلك في أول أيام شهر رمضان المبارك، الذي سلسلت فيه الشياطين، وأطلقت فيه ألسنة أتباعهم للنيل من المصريين.
ولايعلم مأجورو تشويه الأوطان وتفتيتها، أن جماعتهم مهددة عالميا بالإدراج على قوائم الإرهاب، وسيتم حظر حساباتها، وبالتالي لن يكون لهم، أو للمخابرات التركية التي تدعمهم للإضرار بالوطن العربي، المقدرة على الاستمرار، أو حمايتهم، ليتحولوا إلى أي «سبوبة» أخرى لملء جيوبهم على حساب كرامتهم وإنسانيتهم.