"كون فرقتك بهذه القواعد".. كيفية تنظيم دورة رمضانية عشوائية

"لا مجال عندهم للتكاسل، فرغم كون ما يبذلونه مجهدًا ومؤلمًا، وأن هذا التوقيت صعبًا بسبب مشقة الصيام، إلا أن هذا لم يكن أبدًا عائقًا أو مانعًا لما يقومون به، فهم ينتظرون من العام للعام هذا التوقيت تحديدًا لممارسة هوايتهم المفضلة كما يحلو لهم".

إن كنت واحدًا من سكان المناطق الشعبية، فأنت على موعد دائم خلال شهر رمضان  لسماع صياح الأطفال في الشوارع في أغلب الأوقات، أثناء قيامهم بلعب كرة القدم ضمن الدورات الرمضانية المنظمة بالأحياء الشعبية المختلفة.

"الدورة الرمضانية للأطفال".. دورة كرة قدم ينظمها الأطفال في شهر رمضان بالأحياء الشعبية، من أجل تسلية أوقاتهم أثناء الصيام، ورغم كون هذه اللعبة تمارس باستخدام كرة القدم، إلا أنها تختلف كليًا في قوانينها وطرق لعبها، تتماشى مع طريقة التنظيم الشعبية.

تداول عدد كبير من شباب رواد منصات التواصل الاجتماعي، منشورًا لاسترجاع ذكريات دوراتهم لكرة القدم خلال شهر رمضان، موضحين قوانين الدورة التي تختلف عن اللعبة العادية.

وتضمنت شروط اللعبة التي تداولها الرواد الأتي: "لا يوجد حكم للمباراة، المباراة لا تنتهي إلا عند التعب أو أذان المغرب، قد تصل الأهداف إلى 30 هدف، ضربة الجزاء يمكن حسبانها عند قسم اللاعب، الضربة الحرة تحسب عند موافقة الجميع، الحارس يتعرض للضرب عندما يخرج من مرماه، يمكن لأي شخص أن يلعب إذا هدد بالتعطيل، تكوين الحائط يمكن أن يتحول للاعب، يسمح بلاعب إضافي في حال عدم تكافؤ مهارة الفريقين أو سنهم، يسمح بتغيير حارس المرمى في ضربات الجزاء، يجب أن تكون الكرة غير عالية".

وفي هذا السياق، تفاعل آلاف الرواد والمستخدمون لمنصات التواصل الاجتماعي، معبرين عن بهجتهم لاسترجاع تلك الذكريات.