موقع نورديك مونيتور السويدي، قال إن هناك وثائق أثبتت تورط جهاز المخابرات التركي، بتقديم مساعدات وتسهيلات للإرهابي الروسي ماغحومد زاكيروفيتش، الشهير بأبو بنات، والذي التحق بداعش في سوريا عام 2012، عبر الأراضي التركية.
وأدرجت الولايات المتحدة الأمريكية أبو بنات على قوائم الإرهاب عام 2015، ضمن الإرهابيين المصنفيين تصنيفاً خاصاً لجرائمة بحق الأبرياء في سوريا.
يقول الموقع، إن المساعدة التركية للإرهابي الروسي تمثلت في توجيه تهم خفيفة بعد القبض عليه عقب عودته من سوريا، حتي لا يحصل على عقوبة مشددة في 20 يونيو 2013، من قبل الشرطة التركية في بلدة تابعة لمحافظة قونية بصحبة شخص سوري، خلال عملية تفتيش على الطريق، وعقب استجوابه، أقر أنه الشخص الذي ظهر في فيديو ذبح رجلي دين مسيحيين، واعترف أيضًا أنه تلقى جهاز تواصل لاسلكي من قبل شخص يعمل مع المخابرات التركية يعرف بأبي جعفر.
تركيا متورطة في ليبيا
وعقب الظهور المفاجيء لزعيم تنظيم القاعدة أبو بكر البغدادي عبر مقطع فيديو بعد إختفاء دام خمس سنوات، لم يستبعد محللين سياسيين أن يكون أبو بكر البغدادي في حماية فيدان حقان مدير المخابرات التركية على الأراضي السورية أو العراقية حسبما تداول رواد السوشيال ميديا.
تلك الواقعة ليست الأولى من نوعها، فمنذ عامين نجحت الجهات السيادية في مصر، في ضبط أكبر قضية تجسس بتركيا عن طريق تمرير مكالمات للإضرار بالإقتصاد المصري، بعدما أوقعت الصقور المصرية بشبكة تضم عددا كبيرا من المتهمين داخل وخارج البلاد للتخابر مع تركيا والإضرار بالاقتصاد القومي بارتكابهم جرائم تمرير مكالمات دولية بطريقة غير مشروعة للتجسس على مكالمات المصريين الواردة إلى داخل البلاد وإمداد عناصر من الاستخبارات التركية بها، لتحليلها وتدعيم التنظيم الدولي لجماعة الإخوان الإرهابية بمعلومات أمنية وسياسية واقتصادية عن مصر لاستغلالها فى توجيه عمليات إرهابية داخل البلاد.