جروس فى العلالى مع الزمالك
كان الجدل عنوانًا لنادي الزمالك في الأيام الماضية، حول مستقبل المدرب السويسري كريستيان جروس المدير الفني للفريق الأبيض حتى جاء نجاح المدرب السويسرى فى قيادة الفارس الأبيض للتأهل لنهائى بطولة الكونفدرالية بعد الاطاحة بالنجم الساحلى التونسى فى عقر داره ليزيد أسهم الخواجة مع القلعة البيضاء.
واقترب ممثل مصر من تحقيق اللقب للمرة الأولى فى تاريخه، عندما يواجه نظيره نهضة بركان المغربي فى النهائي، حيث يحل الأبيض ضيفا على نهضة البركان بالمغرب فى ذهاب نهائي الكونفدرالية فى 19 مايو الجاري، قبل أن يلتقي الفريقين مجددا فى مصر يوم 26 من الشهر نفسه.
وكان الزمالك قد تأهل بمجموع المباراتين أمام النجم الساحلي 1-0 ، فيما تأهل نهضة البركان أمام النجم الساحلي 3-2 بمجموع المباراتين.
الفارس الأبيض سقط في فخ تذبذب النتائج المحلية في الأسابيع الـ 7 الأخيرة محققا 3 تعادلات وفوزين ومني بخسارتين ليتراجع إلى المركز الثاني برصيد 60 نقطة ولكن من 27 مباراة.
وإنهالت سهام النقد على المدرب السويسرى كريستيان جروس المدير الفنى للزمالك بعد فقدان الأبيض لقمة الدوري الذى احتفظ بها طوال الموسم بعدما تلقى الزمالك الهزيمة الثالثة له في الدوري هذا الموسم، مقابل 18 انتصارا وستة تعادلات، وهي الخسارة الثانية للأبيض في آخر ثلاث مباريات قبل أن يعود للتألق الافريقى فى الكونفدرالية مع الزمالك .
لاسارتى يغازل الأهلاوية بصدارة الدوري
وعلى نفس الوتيرة غازل الاوروجوانى مارتن لاسارتى المدير الفنى للأهلى جماهير ناديه بعد أن أستطاع قيادة المارد الأحمر لإعتلاء صدارة الدوري بـ67 نقطة، بفارق نقطتين عن بيراميدز، صاحب المركز الثاني، الذي لعب مباراتين أكثر.
جماهير الأهلى كانت تمنى النفس أن يصنع لاسارتى قصة نجاح مع أحفاد التتش تضاهى أو حتى تقترب من رحلة البرتغالى مانويل جوزيه دى سيلفا المدير الفنى الأسبق للأهلى الذى يملك رصيداً كبيراً فى قلوب عشاق القلعة الحمراء بفضل النتائج والبطولات الكبيرة التى حققها مع الفريق طوال فترة قيادته للقلعة الحمراء ، لكن جاء فشل المدرب الاوروجوانى فى قيادة الفريق الاحمر للتتويج بدوري الابطال الافريقى الغائب منذ 2013 فضلا عن الخسارة بخماسية أمام صن دوانز الجنوب الافريقى وهى الاكبر فى تاريخ مشاركات الاهلى الافريقية ليضع مستقبل لاسارتى مع القلعة الحمراء مرهوناً لنهاية الموسم بعد حسم بطولتى الدوري والكأس.
رامون دياز للخلف در مع بيراميدز بعد لعنة القطبين
فيما واصل بيراميدز بقيادة الارجنتينى رامون دياز مسلسل نزيف النقاط وكأنه يدفع ثمن الفوز على قطبى الكرة المصرية الاهلى والزمالك ، بعد التعادل للمباراة الثانية على التوالي مع ضيفه المصري البورسعيدي بهدف لكل منهما على ملعب الجيش الثالث بالسويس في اللقاء المؤجل من الجولة 30 للدوري المصري، وسبقها التعادل مع المقاصة 1-1 .
ورفع بيراميدز رصيده بقيادة مديره الفني الأرجنتيني رامون دياز إلى 66 نقطة من خلال 31 مباراة خاضها الفريق وتقلصت حظوظه مع وجود فارق مباراتين بينه وبين الأهلي الذي رفع رصيده للنقطة 67 بعد الفوز على النجوم ليخطف صدارة الدوري .
دياز حصد لقب "قاهر قطبى الكرة المصرية" بعدما نجح بيراميدز خلال أول مواسمه ببطولة الدورى فى الحفاظ على سجله خالياً من الهزائم أمام الأهلى والزمالك، ليحصل على 10 نقاط من أصل 12 أمام القطبين خلال الموسم الجارى (2018-19).
حلمى طولان قاهر الكبار مع زعيم الثغر
وبعد أن اقترب الاتحاد السكندرى بشكل كبير من الدخول في المنطقة الدافئة بجدول ترتيب المسابقة، والابتعاد عن شبح الهبوط بمسابقة الدوري عاد ليواصل قطار مفاجأته هذا الموسم تحت قيادة حلمى طولان بعدما أطاح بالدراويش خارج مسابقة مصر بعد الفوز عليه بثلاثة أهداف مقابل هدف لينتظر الفائز من الزمالك والمقاصة سعياً لتحقيق اللقب السابع فى تاريخ سيد البلد
وفاز الاتحاد مع طولان على الأهلي بنتيجة 4/3 بمنافسات الدور الأول للدوري، وأزاح الزمالك من ثمن نهائي كأس زايد للأندية العربية، ومن قبله أطاح الأخضر بالترجي التونسي من السباق العربي في دور الـ32 للمسابقة.
وجاء الدور على الإسماعيلي في الكأس، ليواصل الاتحاد بقيادة طولان مسلسل التفوق على الكبار.
سيدومير اختفى فى ظروف غامضة
وحزم البلجيكى سيدومير المدير الفنى للإسماعيلى حقائبه وغادر القاهرة متوجهاً لبلاده بعد أن تقدم بشكوى لدى الفيفا ضد الدراويش بحثاً عن قيمة الشرط الجزائى فى عقده .
وقاد الخواجة البلجيكى سيدومير الإسماعيلى هذا الموسم فى 15 لقاءً بالدورى، فاز فى 6 وتعادل فى مثلها وهزم بثلاث مباريات، وسجل الفريق 15 هدفاً بشباك المنافسين وتلقى 14 هدفاً، ويحتل الدراويش المركز السابع فى جدول الدورى برصيد 37 بعدما لعب 28 مباراة
سيدومير هو ثالث مدرب يتولى قيادة الدراويش فى الموسم الجارى، حيث بدأ الفريق الموسم مع الجزائرى خير الدين مضوى، ثم البرازيلى جورفان فييرا الذى تقدم باستقالته بعد وداع كأس زايد للأندية الأبطال بالهزيمة فى ركلات الترجيح أمام الرجاء المغربى
