«سناء» تطلب الخلع: «جوزي عنده شعرة»
الأربعاء، 08 مايو 2019 08:00 م
بخطوات سريعة خرجت "سناء" من منزلها تاركة خلفها ذكريات عصيبة قضتها فى عش الزوجية الذى ظنته أن يكون سعيد مع زوجها على مدار ما يقرب من ثلاث سنوات، وعلى الرغم من قضاء الشهور الأولى فى الزواج كالأفلام الهندية برومانسيتها الساحرة إلا أن سرعان ما ظهر بزوجها ما لا يتحمله بشر، حاولت التغاضى عن الأمر كثيرا إلى أن طفح الكيل بها وقررت الهروب من العش لتنهى الرباط المقدس الذى جمعها بهذا الشاب.
فبعيون حائرة تغمرها الدموع وقفت «سناء»، السيدة العشرينية، أمام المحامي الخاص بها ليتولى طلبها فى التطليق من زوجها بالخلع، وعندما طلب منها وضع أسباب رغبتها في الانفصال عن زوجها، وضحت له المعاناة التى عاشتها معه على مدار ثلاثة أعوام، فلم يكن شخص سويا فتصرفاته مربكة ويلاحظها من يتعاملون معه، فتارة تجده يغنى ويرقص وضحكاته تتعالى وأخرى يصرخ فى وجهها ويضربها إذا علقت على صراخه وكل هذه التصرفات بدون سبب.
حاولت «سناء» التزام الصمت وأن تتحلى بالصبر ربما هناك ما يغير من حالته المزاجية دون علمها ولكن مع مرور الوقت تأكدت أنه لا يوجد ما يغير من حالته المزاجية وأن الأمر أكبر من ذلك فشكت لفترة فى تناوله المخدرات ولكنها لم تستطع إثبات شكوكها ولكن كل ما تعلمه فى هذه اللحظة أنها لن تتحمل تصرفاته المريبة من جديد.
وعندما لجأت إلى أهلها طلبوا من زوجها الحضور وظهر أمامهم فى أحسن حال وتحدث بلباقة وعقلانية جعلتهم يشكون فى روايتى ويصدقون حديثه وأعادها أهلها إلى عش الزوجية من جديد ولكن سرعان ما ظهر الوجه الآخر لزوجها لينقض عليها ويصفعها وجها ويحاول تمزيق ملابسها ولكنها هربت من المنزل وقررت عدم العودة إليه من جديد وتلجأ إلى القضاء للتخلص من الرباط المقدس الذى جمع بينها وبين زوجها الذى وصفته بـ «عنده شعرة ساعة تروح وساعة تيجى» وهو التعبير الذى يوضح تغيير حالته المزاجية بشكل كامل ومفاجئ دون أسباب يستحيل معه استكمال الزواج.