كشف حساب.. ماذا قدمت «100 مليون صحة» للمصريين؟

 

كانت بداية انطلاق حملة «100 مليون صحة»، في أكتوبر الماضي، استجابة لمبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي، للكشف عن الأمراض غير المعدية، وفيروس سي، وبدأت تلك الحملة تجوب محافظات الجمهورية، بعد وضع مخطط لتغطيتها جميعا من خلال 3 مراحل، كل منها تضم عددا من المحافظات، في إطار زمني محدد.

 

الحملة لاقت قبولا ونجاحا كبيرا لدى المصريين، وتمكنت من إنقاذ الآلاف منهم من براثن المرض والموت، بل أنها تعدت ذلك إلى بعض الدول الأخرى، ونجحت في الكشف عن تلك الأمراض في 14 دولة أفريقية لينعم أبنائها بصحة أفضل كما حظى بها أشقائهم من المصريين .

 

وتمكنت الحملة التي شملت 27 محافظة، بمستهدف 50 مليون مواطن، وما يقرب من 12 مليون طالب بالمراحل الإبتدائية والإعدادية، من مواجهة مرض فيروس سي وانحصاره وتراجع نسب المرض بين المواطنين، ضمن واحدة من مجموعة للمبادرات الصحية التي تنفذها الدولة لحماية المصريين من الأسقام.

 

 

 

وقال الدكتور وحيد دوس، رئيس اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية، أن من تم فحصهم من المواطنين أعمارهم أكبر من 18 سنة، حتى اليوم، بأجمالى عدد 49،625،089 مواطن، بينما بلغ إجمالى عدد الطلاب للمرحلة الثانوية المفحوصين لفيروس سي حتى اليوم 3،020،358 طالب، فيما بلغ إجمالى عدد الطلاب المفحوصين لأمراض سوء التغذية 10،710،525 طالب.

 

وأضاف رئيس اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية، أن إجمالى عدد غير المصريين المترددين على الحملة بلغ 23،630 شخص. من بينهم 8119 من اللاجئين وملتمسى اللجوء، مضيفا: تم تخصيص 309 نقطة مسح موزعة جغرافيا على جميع أنحاء الجمهورية للاستمرار فى استقبال المصريين وغير المصريين وتقديم خدمات الفحص والتحويل للتقييم والعلاج فى حالة الإصابة، موضحا أن تقديم خدمات الحملة لغير المصريين يستمر حتى 31 أغسطس 2019، وللمصريين حتى 31 ديسمبر 2019، وتابع: تم تخصيص 41 نقطة مسح بالمنافذ الجوية والبحرية والبرية لتقديم خدمات المسح للمصريين العائدين من الخارج.

 

وأكد «دوس»، أنه تم اكتشاف 2،193،345 مواطن مصاب بالأجسام المضادة لفيروس سي بمتوسط 4.4 % بين إجمالى المفحوصين، موضحا أنه تم صرف جرعة أولى للعلاج لـ 807360 مواطن مصاب بالفيروس ومتوسط نسبة الإصابة بفيروس سي بين طلاب المدارس 0.37% .