جريمة بشعة في شارع سكه الوايلي

الخميس، 02 مايو 2019 05:27 م
جريمة بشعة في شارع سكه الوايلي
آمال فكار

ما نشاهده علي شاشات التليفزيون من عنف شديد وعدم احترام الشارع المصري من استعمال الأسلحة النارية، صور متكررة في المسلسلات التي تعرض علينا وقد نرفضه أو نستنكره خوفا من أن يقلده الشباب ويتحقق في الشارع المصري.
 
أمس الأربعاء خرجت الصحافة في الجرائد اليومية عارضة لجريمه مأساوية شهدها شارع سكه الوايلي ليلا.. سياراتين بداخلهما رجال مسلحين أطلقوا وابل من الأعيرة النارية، فهرب من كان في الشارع وقاموا باختطاف احمد الدمس، رجل يملك معرض سيارات ومعروف عنه الهدوء والأخلاق، ودائما يتدخل في حل المنازعات.. تم خطفه وبعد ساعات عثرت الشرطة علي جثته عليها أثار لطلقه نارية في رأسه، وعده طعنات في جسده، وبتفتيش ملابسه لم يجدوا أى مستندات تدل علي شخصيته، وجدوه ملقي علي الطريق الدائري بمنطقه مسطرد، ولأنها جريمة غريبة وبشعة في تنفيذها، وفى شارع مزدحم، استعملت فيها الأسلحة النارية لرعب المارة بالشارع وخطفوا صاحب المعرض وفروا هاربين.
 
بدأت الشرطة في التحقيق لكشف هوية صاحب الجثة، وأثبتت التحريات أن هذه الجريمة سببها فتاه أحبت شاب من المنطقة، وبعد أن أحبته ووثقت به وأقنعها انه سيتزوجها بدأ يتهرب منها بعد أن أقام معها علاقة عاطفيه، واستغل حبها وطيبتها وسجل لها فيديوهات ومكالمات جنسيه، وبدأ يبتزها لتقيم معه في شقته في شبرا الخيمة، ولان الفتاه في السادسة عشر من عمرها أخبرت والدتها بما يحدث، فلم يكن أمام الأم إلا أن طلبت من ابنتها إقناع الشاب أن يحضر إلي المنطقة لرؤيتهم، وحضر الشاب كما طلبت الأم، لكنه وجد صاحب المعرض يقابله ويطلب منه حضور أهله، وتقدم احمد الدمس المجني عليه بمقابله الشاب وأقنعه الاتصال بأسرته وان تحضر للحوار بما حدث للفتاه، وأن يتزوجها بعد أن أقام معها علاقة كاملة، لكن الحوار لم يأتي بنتيجة وفشلت المحاولات مما جعل أسره الشاب تترك المكان، وتأخذ ابنهم، لكن احمد الدمس رفض مغادرة المكان قبل حل المشكلة.
 
بعد أن غادر أهل الشاب المكان شاهد شارع سكه الوايلي سيارتين يدخلون المنطقة يحملون الأسلحة النارية، ويرهبون سكان المنطقة بعد أن أطلقوا وابل من الأعيرة النارية وخطفوا أحمد الدمس وفروا به، ثم أطلقوا عليه الرصاص والطعنات في جميع أنحاء جسده وألقوا به في منطقه مسطرد.
 
ولاتزال النيابة العامة تجرى التحقيقات للكشف عن الجناة والقبض عليهم.
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق