وأضاف أبو الغيط فى كلمته بمنتدى الاقتصاد العربى، ببيروت، أن هناك محاولات تجرى فى عدد من الدول العربية لتحويل مواردها للنجاح، فبدون تنمية ستظل المجتمعات العربية بعيدة عن الاستقرار، مؤكدا أن التنمية هى تنمية الناس بالناس وللناس، وهناك اقتناع مرتبط بأن الشباب مرتبط ارتباطا وثيقا بالتنمية.
وأكد أبو الغيط أن العالم العربى شاب فى معظمه، والتنمية الحقيقية تقاس بمدى اتساع الخيارات أمام الناس، مشيرا إلى أن المواهب توزع فى العالم بالتساوى وليس الفرص.
وأوضح أننا بحاجة في الوطن العربى لـ50 مليون وظيفة بحلول منتصف هذا القرن، خاصة وأن نسب البطالة ترتفع بشدة.
وقال أبو الغيط إن بعض الدول العربية فى طريقها للتنمية فقدت بعض الشباب الذين تركوا فريسة لبعض الجماعات الإرهابية، مشيرا إلى أن الدول العربية ليست أقل من الصين وبالتالي الدول العربية تستطيع التنمية.
وأكد أن الحكومات العربية تدرك أن التحديات التى تواجه مجتمعاتها هى تحديات معقدة.