برلمانيون يعلقون على كلمة الرئيس في عيد العمال: جبر بخاطر سواعد مصر
الثلاثاء، 30 أبريل 2019 10:43 ممصطفى النجار
احتفالية عيد العمال التي نظمها الاتحاد العام لنقابات عمال مصر بمحافظة الإسكندرية، وشارك فيها الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الثلاثاء، وشهدت تكريم عدد من العمال والقيادات العمالية، تعد شهادة تقدير من الرئيس للجهود التي بذلها العمال على مدار السنوات الماضية لدفع عملية التنمية في جميع ربوع مصر.
النائبة مايسة عطوة، وكيل لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، أكدت على أن حديث الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال احتفالية عيد العمال بالإسكندرية، لمست وجدان عمال مصر وتطرقت لفتح العديد من الملفات الخاصة بهم سواء ملف المصانع المغلقة، أو تراجع حجم الإنتاج بمصانع الغزل والنسيج والحديد والصلب، والألومونيوم.
وشددت النائبة مايسة عطوة، على أن الرئيس السيسي هو الداعم الأول للعمال، وكان الخطاب نابع من قلب الرئيس لاسيما حينما وصف عمال مصر بأنهم "جبروا بخاطر مصر"، فضلا عن اهتمامه بطرح مشكلاتهم وسعيه الدائم لتوجيه كل التحية والتقدير لجموع استطاعت أن تؤثر بكلمتها في الاستفتاء على التعديلات الدستورية، وشاركت بقوة ووعي ويقين بأن الدولة المصرية لن ترتقي بغير العلم والعمل والصبر.
وحول دور مجلس النواب في عيد العمال، أوضحت أن البرلمان يسعى من خلال لجنة القوى العاملة لتدعيم العمال بالتشريعات والقوانين التي تحفظ لهم حقوقهم، كقوانين العمل والخدمة المدنية، والتنظيمات النقابية، فالدورة البرلمانية الحالية أصدرت حزمة تشريعية هدفها المقام الأول دعم العامل والوقوف بجانبه، مطالبة بالانتهاء من اعتماد العلاوات الخاصة بالخدمة المدنية، وخروج قانون العمل الجديد إلى النور، لمزيد من الحقوق والضمانات لعمال مصر.
وأكدت الدكتورة سولاف درويش، وكيل لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، أن حرص الدولة والرئيس على الاحتفال بعيد العمال كل عام، يؤكد على الدور الكبير الذى يقدمه العامل المصري من إسهام في شتى ميادين الإنتاج، ودورهم الوطني الهام والرئيسي في دفع مسيرة البناء والتطوير.
وأضافت"درويش" أن توجيه الرئيس التحية للعمال يؤكد أن العامل المصري هو محور التنمية،وشددت على أن العامل المصري من أمهر العمالة في العالم ولديه وطنية كبيرة، مؤكدة أن العمال هم الذين بنوا الماضي وسوف يبنوا المستقبل، فجميع الحضارات الإنسانية قامت بسواعد العمال الذين أسهموا بجهودهم وفكرهم في إعلاء أوطانهم، حتى صار عيد العمال رمزًا للعطاء والتضحية.