اقرأ الحادثة.. رحمة تقتل زوجها: «عشيقي كان بيغير عليا منه»
الإثنين، 29 أبريل 2019 07:00 م
كانت صرخاتها العالية ودموعها المزيفة التي أغرقت عينيها قادرة على خداع جيرانها في منطقة شبرا الخيمة، الذين وقفوا في ذهول أمام جثة الحاج رمضان، حيث لطخت الدماء كل أرجاء المكان، قبل أن يبدأوا في مواساتها ومحاولة التخفيف عنها، حتى تحضر الشرطة.
وحين حضرت الشرطة، بدأت في فحص مداخل ومخارج الشقة ورفع البصمات ومناقشة الجيران، وبالتأكيد مناقشتها خاصة وأنها زوجة المجني عليه، لكن سرعان مع انكشف السر وعلقت « رحمة. ص. ح» (صاحبة محل الكوافير) في شباك الشرطة، لتعترف بمسئوليتها عن مقتل زوجها، عبر عشيقها.
القصة بدأت بتلقي العميد صموئيل عطا الله مأمور قسم أول شبرا الخيمة، بلاغا يفيد مقتل «رمضان. ا. ر»، 57 عاما، صاحب محل أدوات منزلية داخل مسكنه إثر إصابته بعدة طعنات وخزيه وقطعية متفرقة بالجسم. وانتقل اللواء هشام سليم مدير المباحث والعميد يحيى راضي رئيس مباحث المديرية وبمناقشة زوجته «رحمة. ص. ح»، 29 عاما، صاحبة محل كوافير، قررت اكتشافها وفاة زوجها عقب صعودها من محل عملها للشقة سكنها لإيقاظه.
وتشكل فريق بحث قاده المقدم أحمد عصر رئيس المباحث وتوصلت التحريات إلى أن وراء ارتكاب الواقعة كل من زوجة المجني عليه «رحمة. ص. ح» و«ضياء. ع. ح»، 29 عاما عامل بناء وذلك لوجود علاقه عاطفية بين زوجة المجني عليه والمتهم منذ فترة ورغبتها في الانفصال عن زوجها المجني عليه مما دفعها للاتفاق مع المتهم على التخلص منه بقتله ليخلو لهما الطريق.
تحكي المتهمة، في اعترافاتها، أنها تعرفت إلى زوجها المجني عليه منذ أكثر من 12 عاما، وهو صاحب محل أدوات منزلية وأبهرها بأمواله فوافقت على الارتباط به، وعاشت معه لأكثر من 10 سنوات وأنجبت منه 3 أطفال أكبرهم 9 سنوات وأخرى 6 وابنة 4 سنوات.
وتضيف: «زوجي خلال السنوات الأخيرة أهملني لكني كنت أحاول التعايش مع الوضع من أجل أطفالي الصغار بجانب شغلي، إذ أنني امتلك كوافير حريمي خاصا بي في نفس العقار الذي أقطن به».
وتكمل المتهمة: «حتى تعرفت إلى جار لي يدعى (ضياء) منذ 4 سنوات غير حياتي بأكملها حيث كان يهتم بي ويساعدني في كل شيء، وتوطدت علاقتنا حتى مارسنا الجنس وبدأت أغرق في بحر الحرام».
وتابعت: «عشيقي كان يغير علي من زوجي فاتفقت معه على أن أطلب الطلاق منه ونتزوج بشرط وجود أطفالي معي ووافق على كل شروطي، وعندما عرضت الأمر على زوجي رفض الطلاق وعقب علم عشيقي بذلك استشاط غيظا فاتفقت معه على قتله».
وتوضح: «كانت الخطة تقوم على أن أنزل إلى عملي كالمعتاد وأخذت الأولاد معي حتى يتمكن من قتله وتركت باب الشقة مفتوحا لأن زوجي يذهب لعمله بعد الظهر وبالفعل دخل عشيقي على زوجي وهو نائم، وقام بقتله ثم صعدت من المحل في الساعة الخامسة وجدته جثة هامدة، وقمت بالصراخ ليجتمع الجيران وأخبرتهم بمقتل زوجي لأبعد عني أي شبهات لارتكاب الجريمة، ولكن القدر لم يهملني وتم اكتشاف الواقعة وأنا ندمانة على كل اللي حصل وصعبان علي أولادي اللي هيتشردوا من بعدي».
فيما اعترف العشيق المتهم بقوله: «ما كنتش عايز أموته ولكنه رفض أن يطلقها كنت عايز أتجوزها وأعوضها لأنها تستاهل وعندما رفض زوجها الطلاق قررت التخلص منه لتكون لي بمفردي، فدخلت عليه حجرة نومه وهو نائم وقمت بطعنة بمطواة قمت بشرائها، وطعنته بجميع أنحاء جسده ولم أتركه إلا وهو جثة هامدة».