6 أفلام سينمائية جسدت معني الوحدة الوطنية.. حسن ومرقص حين تذوب الأديان في محراب الوطن.. فيلم هندى الصداقة عقيدة لا تعرف دين.. شفيقة القبطيةالتدين في القلب لا يعرف قالب أوجسد
الخميس، 07 يناير 2016 07:02 م![6 أفلام سينمائية جسدت معني الوحدة الوطنية.. حسن ومرقص حين تذوب الأديان في محراب الوطن.. فيلم هندى الصداقة عقيدة لا تعرف دين.. شفيقة القبطيةالتدين في القلب لا يعرف قالب أوجسد 6 أفلام سينمائية جسدت معني الوحدة الوطنية.. حسن ومرقص حين تذوب الأديان في محراب الوطن.. فيلم هندى الصداقة عقيدة لا تعرف دين.. شفيقة القبطيةالتدين في القلب لا يعرف قالب أوجسد](https://img.soutalomma.com/Large/86898.jpg)
يمرعلينا 7 يناير والذي يحتفل به أشقائنا الأقباط بمناسبة عيد الميلاد المجيد ،فتجدد خلاله المشاعر الدينية للاقباط بمناسبة عيدهم ،ويكون فرصة مناسبة لإستدعاء الروح الوطنية وقيم الترابط والتماسك بين شركاء الوطن المسلمين والمسيحيين.
ولذلك فمن المؤكد أن تناول السينما المصرية لتلك الحالة أتخذ أشكالاً وقوالب متعددة ، وكان القبول لظهور الاقباط سينمائيا لا يختلف من عمل فني لآخر،فكان ظهور الأقباط في الأعمال الفنية مفيد للمجتمع ويسهم بشكل ايجابي في تسليط الضوء علي حياتهم وخصوصياتهم ومشاكلهم التي لا يعرف المجتمع عنها شيئاً، اما المعارضون يستندون إلي أن هذه الأعمال تمس دون ان تدري حساسيات طائفية ويمكن ان تؤدي إلي ما لا يحمد عقباه، وكان فريق آخر من المعارضين يري ان هذه الاعمال قد أساءت للأقباط وأظهرتهم علي نحو غير عادل من خلال تسليط الأضواء علي حالات فردية منهم فضلا عن سعي هذه الأعمال الفنية للترويج لأفكار تصطدم بثوابت العقيدة المسيحية.
ولذلك كان الاهتمام بإظهار الأقباط ضمن شخصيات العمل الدرامي ليس بجديد علي الحياة الفنية في مصر والملاحظ في تلك الأعمال انها كانت تتناول المسلمين والمسيحيين جسدت معني خالد وهو "الهلال والصليب ايد واحدة "، ولو استعرضنا سريعا الاعمال السينمائية التي ظهرت بها الشخصيات القبطية.
1.حسن ومرقص ....حين تذوب الأديان في محراب الوطن
الفيلم الاهم فى تاريخ السينما المصرية، حيث أنه افضل الافلام الذى ناقش الوحدة الوطنية بين المسلمين والمسحيين، والمشاكل والصعوبات التى تواجه كلا منهم، تدور قصة الفيلم "عادل امام " رجل الكنيسة "بولس" الذى يتعرض لمحاولة اغتيال فتجعله الحكومة ينتحل شخصية "الشيخ حسن"، "عمر الشريف" الشيخ "محمود" يحاول أفراد جماعة إرهابية تصفيته بعد رفضه الانضمام إليهم،فتقرر الحكومة أن تحميه بإنتحاله شخصية "مرقص" المواطن المسيحى.
2.فيلم هندى..... الصداقة عقيدة لا تعرف دين
يؤكد أن أغلى شىء يمكن للإنسان الحصول عليه هو الصديق مهما أختلفت الديانة، جيث تدور قصة الفيلم حول صديقان "سيد" مسلم و""عاطف صديقه المسيحى، يقرر كل منهم أن يتزوج، يحصل الصديقين على شقة فى شبرا فى نفس الوقت، ويفسخ كلا منهم خطبته لأن صداقتهم اهم من أى شىء.
3.الناصر صلاح الدين... أما أن نكسب كل شيئ أو نخسر كل شيئ
أظهر فيلم "الناصر صلاح الدين" للمخرج "يوسف شاهين"، أرتباط المسلمين والمسحيين في الشرق بناحية فلسفية وأثبت مقوله "الدين لله والوطن للجميع " حيث كان "عيسى العوام" المسيحى أبرز المحاربين فى جيش "صلاح الدين الأيوبى" المسلم، وكان يستشيره فى كل ما يخص شئون الحرب ضد الصليبيين الأعداء المحتلين للاراضي العربية .
4.شفيقة القبطية....التدين في القلب لا يعرف قالب أوجسد
قدمت الفنانة "هند رستم" شخصية المرأة السيحية فى فيلمين وهم "شفيقة القبطية"، و"الراهبة" والإثنان إخراج "حسن الإمام".
تدور قصة "شفيقة القبطية" وهى أشهر راقصات مصر تضطرها الظروف القاسية إلى ترك ابنها ووحيدها فى حضانة والدتها بعد أن طردها والدها من المنزل، وعلى الرغم من أنها واسعة الثراء ومن أعز أصدقاء كباررجال الدولة، فإنها لم يسمح لها قط بزيارة ابنها "عزيز" ووقع فى حب ابنة "أسعد باشا" رئيس الوزراء الذى كان في الوقت نفسه العشيق الأكبر لوالدته، فتنتقم شفيقة لشرف ابنها بأن إهانه الوزير أمام زوجته.
5.الشيخ حسن...المجتمع يرفض التزواج بين الاديان
هو أول يناقش قضية زواج مسلم من مسيحية ولا يوجد فيلم مصرى حتى الان ناقش هذه المشكلة، حيث تدور احداث الفيلم حول زواج الشيخ "حسين صدقى" يتزوج من فتاة مسيحية "ليلى فوزى" من أسرة مفككة ومنحرفة ويواجه الأثنين صعوبات لرفض أسرتهما هذا الزواج وبعد أشهار أسلامها تموت الفتاة، هذا الفيلم سمح بعرضه الرئيس محمد نجيب.
6.أم العروسة...مصر قبل ان يفرقها التطرف
وفى فيلم "أم العروسة" للمخرج "عاطف سالم"، فظهر فى الفيلم معنى الصداقة والمحبة وإن الجار للجار "، حيت أغتلاس "عماد حمدى" أموال من الشركة وكان سيسجن بسبب هذه القضية، ظهر جاره وصديقه "جرجس أفندى" الذى ينقذ زميله من حبسه.