حسبهم مسلمين.. قصة سائق أمريكي دهس المارة في كاليفورنيا
الأحد، 28 أبريل 2019 02:00 ص
وجهت السلطات الأميركية في ولاية كاليفورنيا، تهمة محاولة القتل بدافع عنصري إلى سائق صدم بسيارة حشدا من المارة، مما أسفر عن سقوط 8 جرحى.
وأوضحت الشرطة في سانيفيل قرب سان فرانسيسكو أن السائق إيزايا بيبلز (34 عاما) يخضع لتحقيق في محاولة القتل بدافع عنصري.
وقال الشرطي، فان نغو، خلال مؤتمر صحفي: "هناك أدلة جديدة تفيد بأن بيبلز استهدف عمدا ضحاياه بسبب عرقهم وقناعة منه بأنهم مسلمون"، وفق "فرانس برس".
وذكرت وسائل الإعلام المحلية أن بين الجرحى الثمانية 3 من أفراد عائلة واحدة هم والد وابنه وابنته.
ولم ترد أي تفاصيل بشأن جنسية الجرحى أو ديانتهم.
من جانبه، قال محامي المتهم إن الحادث "ناتج بوضوح عن اضطرابات نفسية"، مشيرا إلى أنه إنه سيطالب بتوفير العلاج المناسب لموكله.
وقال إن موكله عسكري سابق قد يكون يعاني من اضطراب ما بعد الصدمة.
فى سياق مختلف نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية تقريرًا مطولا حول عائلة "جيمس بيرد جونيور" الرجل الأسود الذي قتل على يد 3 من الرجال البيض بولاية تكساس الأمريكية منذ 21 عاما فى 7 يونيو 1998 بسبب العنصرية وجرائم الكراهية.
وأفادت"ديلي ميل" أن "جيمس بيرد جونيور" قتل بطريقة بشعة على يد الثلاثة "شون بيري ولورنس بروير وجون كينج" حيث ربطوه خلف شاحنة وسحلوه على الأسفلت لمسافة "2.4 كم" وفى منتصف الطريق سقط جسده على حافة مجري مائي ووقتها قطع يده اليمني ورأسه وأعضائه التناسلية وفارق الحياة.
وأوضحت "ديلي ميل" أن قتلت "جيمس بيرد جونيور" تم الحكم عليهم بالإعدام لتكن بذلك أول عقوبة إعدام تطبق على جرائم الكراهية في ولاية تكساس وأصبح بعد ذلك قانون جميع الولايات الأمريكية في عام 2009 وتم إعدام "لورنس بروير" وحكم على "جون كينج" بالسجن 21 عاما ثم الإعدام وعلى "شون بيري" بالسجن مدي الحياة وسيكون مؤهلًا للإفراج المشروط في عام 2038.