امتحانات الثانوية.. الطباعة والبوكليت في مكان سري
السبت، 27 أبريل 2019 02:00 م
بدأت وزارة التربية والتعليم وضع الاستعددادت النهائية لامتحانات الثانوية العامة والتي ستجري وفق نظام البوكليت للعام الثالث علي التوالي ، بعدج أن نجح هذا النظام في الحد من حالات الغش ووقف التسريبات التي كانت تصاحب الامتحانات كل عام
وكشفت مصادر مسئولة بالوزارة، أن منظومة البوكليت لها دور كبير فى وقف تسريب الامتحانات بشكل أساسى، مشيرة إلى أن آلية عقد الامتحانات وفق هذا النظام ساهم في إحكام السيطرة بشكل كبير على مجريات الأمور وآلية وصول الأسئلة وطباعتها وأيضا توزيعها.
وأكدت المصادر في تصريحات صحفية، إن العامل الثاني الأساسى فى وقف تسريب الامتحانات هو طباعة الأسئلة ووضعها فى مكان سرى، وهو ما ساعد في السيطرة الكاملة على كل جزء يتعلق بالامتحانات بداية من مرحلة وضع الأسئلة من قبل اللجان الفنية وحتى انتهاء وصولها إلى الطلاب فى اللجان، مشددة على أن هناك سرية تامة وتعامل بشكل دقيق مع كراسات الامتحان.
وأشارت المصادر إلي أن هذا العام لن يحدث أى تسريب لأسئلة الامتحانات، بعد أ، تم وضع خطة دقيقة من عدة جهات لضبط منظومة الامتحانات وعدم إتاحة الفرصة لأى شخص يعبث بأمن الامتحانات، حرصا على مبدأ تكافؤ الفرص بين جميع الطلاب.
وأضافت المصادر، لن يكون هناك أي تسرب هذا العام ، وسوف تشهد الامتحانات حالة من الانضباط الحقيقى وعدم السماح لأى رئيس لجنة بفتح صناديق الأسئلة إلا قبل انطلاق اللجنة بدقائق لتوزيع كراسات الامتحانات على الطلاب، مضيفة هناك آليات من شأنها الكشف عن أى محاولات أو خروج للأسئلة من أى مكان، حيث توجد علامة معينة عبارة عن رقم فى كراسة البوكليت تكشف الشخص الذى خرجت الأسئلة من لجنته الامتحانية.
وأشارت المصادر إلى أنه بالنسبة للغش الإلكترونى فهو تحدى كبير للوزارة ويقع عبء كبير على الملاحظين ورؤساء اللجان والمراقبين فى ضبط ومنع وجود أى حالات غش أو تصوير للأسئلة، موضحة أن وسائل التكنولولجيا تطورت كثيرا وبعض الطلاب يلجأ إلى تصوير جزء من كراسة الامتحان بأى وسئلة أخرى غير التليفون المحمول، ومن ثم فالوزارة هذا العام سوف تكون أكثر حرصا ودقة فى التعامل مع مثل هذه الحالات.
وقالت المصادر، أما بالنسبة لحالات الغش الجماعى التى ظهرت العام الماضى فى بعض اللجان فلن تتكرر مرة أخرى هذا العام، والوزارة ستتصدى لمحاولات الغش سواء الإلكترونى أو الجماعى بكل قوة، مشيرة إلي أن هناك بعض من أولياء الأمور يسعون إلى تسهيل الغش لأبنائهم وكأنه حق مكتسب ويلجأون إلى وسائل تهديدا للاحظين ورؤساء اللجان، وهو ما سيتم اتخاذ الاجراءات القانونية ضده من قبل الجهات المختصة.