«أمريكية بتفكير راجعي».. لماذا حرمت أنجلينا جوني أبنائها من الميراث؟

"الصراع يحتدم بين الشقيق الأكبر وإخوته، فقد اجتمع الأخوة الأربعة على تدبير المكائد للأكبر، وكذلك نكرانه والانفصال عائليًا عنه، فتطورت مشاعر الكراهية لديهم ناحيته من وقت وفاة والدتهم، أو من قبلها حتى عندما قررت في وصيتها أن تذهب كل ثروتها لصالح الأكبر، وهو الأمر الذي لم يغفره الأبناء مطلقًا، فاجتمعوا متآمرين للنيل من أخيهم في محاولة للحصول على نصيبهم من ثروة والدتهم".. قد يظن البعض أن تلك القصة توحي بواقع أسرة ريفية في مجتمع شرقي يتشتبت بعادات خاطئة، ولعل تكون تلك القصة هي الحال المنتظر وقوعه لأبناء الفنانة العالمية "أنجلينا جولي".

وفقًا لما ذكره الموقع الأمريكي "Reader Online"، قررت الفنانة العالمية أنجلينا جولي ترك وصية، والتي نصت على حرمان أبنائها الخمسة من الميراث.

ونصت الوصية على حرمان أبنائها الخمسة من الميراث، لتذهب جميع أموالها لابنها الأكبر، مادوكس، والبالغ من العمر 17 عامًا.

ومن المقرر حصول مادوكس على شركة إنتاج تحمل اسم "جولي باس"، وكان مادوكس بعمر الـ15 عاما، قد أنتج فيلما لجولي حمل عنوان "في البداية قتلوا أبي".

وحسب وكالة سبوتنيك الروسية، أثارت وصية جولي استياء زوجها السابق الممثل الأمريكي براد بيت، الذي وصف القرار بمحاولة جديدة لإزعاجه.

وتقول الوكالة، إن السبب وراء هذه الوصية كون مادوكس الوحيد بين أطفال جولي الذي أيد قرار الانفصال في الوقت الذي رفض فيه أخوته الخمسة الطلاق.