انتصارات متتالية للجيش اليمني.. تدمير طائرة مسيرة وتحرير جبل «الأذناب»
الخميس، 25 أبريل 2019 01:00 م
ضربات تتلقاها الميليشيات الحوثية اليمنية من كل تجاه، خاصة في المناطق الغير خاضعة لاتفاق وقف اطلاق النار الموقع في السويد بين الأطراف اليمنية المتنازعة، وهو ما يستهدف الجيش اليمني مدعومًا من التحالف العربي من خلاله تقييد حركة المتمردين وتوسيع نطاق نفوذ الحكومة الشرعية.
و في محور كُتاف شرقي محافظة صعدة، دمرت قوات الجيش الوطني اليمني، الأربعاء، طائرة استطلاع مسيرة تابعة لمليشيات الحوثي الإيرانية.
ووفقًا لشبكة سكاي نيوز، رصدت قوات الجيش اليمني تحركات الطائرة المسيرة فوق منطقة وادي سحامة بالقرب من مركز مديرية كتاف، حيث تم تدميرها،
فيما قصفت قوات الجيش في المنطقة ذاتها تحركات للمتمردين، مما أوقع 8 قتلى في صفوفهم، فيما لاذ من تبقى منهم بالفرار، تحت وابل كثيف من النيران.
وفي السياق نفسه، أعلن مصدر عسكرى يمني لقناة العربية الحديث، تحرير جبل «الأذناب» الاستراتيجى فى مديرية رازح بمحافظة صعدة شمال غربى البلاد.
وقال المصدر اليوم الخميس - إن مدفعيات الجيش الوطنى قصفت بشكل مكثف تجمعات وتحصينات عناصر جماعة الحوثى فى رازح، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى فى صفوفهم إضافة إلى تدمير آليات قتالية تابعة لهم.
وتعزز هذه الانتصارات من قدرة الجيش اليمني على السيطرة على بعض مناطق التي كانت تسيطر عليها ميلشيات الحوثي، حيث كانت لهذه الضربات الكثير من التداعيات المهمة في واقع العملية العسكرية والمواجهات بين الجيش اليمني وقوات التمرد، فيما ترد هذه الضربات على الاختراقات التي ترتكبها الميلشيات يوميًا في المناطق التي تدخل ضمن اتفاق وقف إطلاق النار، حيث الحديدة وموانئها.
وزادت الميلشيات من تصعيدها العسكري، مؤخرًا، بتعزيزات جديدة في المديرات التابعة لمحافظة الحديدة، الأمر الذي سجله عدّاد الخروقات، عن طريق آلية الرصد التي يتبعها التحالف العربي الداعم للحكومة الشرعية في اليمن.
وتستغل مليشيا الحوثي ميناء الحديدة على ساحل اليمن الغربي، الذي تسيطر عليه منذ عام 2014، لتهريب السلاح، ويعد بمثابة رئة لتمويل المليشيا الذي يدر عليها أكثر من 3 مليارات دولار سنويا.
وتهدد مليشيا الحوثي الملاحة في البحر الأحمر باستخدام زوارق مفخخة، وسبق لقوات التحالف العربي تدمير عدة زوارق تستخدمها المليشيا في عملياتها الإرهابية، إضافة إلى استهداف المليشيا إحدى ناقلات النفط السعودية في يوليو الماضي.