بحلول عام 2020.. شركة «أكور» للفنادق تخطط لإنشاء 60 فندقا في إفريقيا نصفهم بمصر
الأربعاء، 24 أبريل 2019 11:04 م
قال المدير التنفيذي لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا مارك ويليس، إن أكور ستفتح (60) فندقا جديدا في (14) دولة في إفريقيا خلال السنوات الأربعة المقبلة.
ولفت تقرير نشرته صحيفة «بلومبرغ»، الأمريكية، إلى أنه خلال العامين المقبلين، ستفتح شركة تشغيل الفنادق الأوروبية قرابة الـ(30) فندقا في مصر. وقال «ويليس»، إن السياحة تنتعش في مصر بشكل كبير، منوها إلى أن «العوامل الخارجية» التي أضرت بالصناعة السياحية، لم يعد لها تأثيرا قط.
وقال ويليس في مقابلة أجريت معه بالعاصمة الكينية نيروبي: «مصر تعاود الظهور بعد 10 سنوات من الموقف الصعب». متابعا: «مصر تفوقت على المنطقة الساحلية في كينيا كوجهة مفضلة للسياح والمستثمرين الأوروبيين، وارتفعت إيرادات غرفة أكور المتاحة هناك بنسبة (20%) على أساس سنوي».
وقال إن مدينة مومباسا الساحلية في كينيا «ليست في طليعة عقول الناس اليوم».. يوجد واحد فقط من الفنادق المستهدفة في الدولة الواقعة في شرق إفريقيا والتي تشتهر برحلات السفاري والسياحة الشاطئية.
ولفت « ويليس»، إلى أن القارة السمراء، حافظت على معدلات غير مسبوقة من النمو الاقتصادي، مدفوعة بشكل رئيسي بالطلب المحلي القوي، وتحسين إدارة الاقتصاد الكلي وتحسين الاستقرار السياسي.
وتشمل الأسواق الرئيسية في خطة نمو: «أكور، نيجيريا، إثيوبيا، جنوب إفريقيا»، حيث ستفتتح، وسبعة وثلاثة فنادق على التوالي بحلول عام (2020). ولدى أكور (143) فندق في إفريقيا، 63 منها جنوب الصحراء، وستعزز علامتها التجارية الفاخرة موفنبيك قال ويليس.
وستمول مجموعة الفنادق هذا النمو بأكثر من مليار دولار من صندوق كاسادا الذي أنشأته كتارا للضيافة وأكور في العام الماضي لصالح إفريقيا جنوب الصحراء. استثمرت أكور (150) مليون دولار، في حين وضعت وحدة هيئة الاستثمار القطرية (350) مليون دولار. سيتم جمع المبلغ المتبقي وقدره (500) مليون دولار من خلال قروض بنكية ، وفقًا لـ«ويليس».
وقال «ويليس»، إنه قد يتوسع من خلال عمليات الدمج والاستحواذ والشراكات في القارة، بما في ذلك في جنوب إفريقيا، حيث تفكر أكور بالفعل في العديد من الفرص. وتابع: «لدينا بصمة ناعمة في جنوب إفريقيا، والتي لم تكن من الناحية التاريخية محط اهتمام شركة أكور، لكنها اليوم مهمة للغاية».
وقال «ويليس»، إنه على الرغم من تفكير شركة (Accor) في طرح برنامج المشاركة المنزلية (Onefinestay) في كينيا، إلا أن القارة لا تزال غير ناضجة لهذا النوع من المنتجات لأسباب مثل الأمان.