قناة قطرية معارضة تكشف: كيف استغل أردوغان تميم في مشروعه التخريبي؟
الثلاثاء، 23 أبريل 2019 03:00 م
لم يعد يحتاج المتابع للشأن الدولي أي جهد للتأكد من علاقة التنظيمات المتشددة في المنطقة مع قطر وتركيا، لنشر الفوضى وتنفيذ مخططات تخريبة في العالم العربي، حيث بات واضحًا للجميع استخدام قيادات هذه الدول جماعة الإخوان الإرهابية وتنظيم داعش لتحقيق أغراضهم الشخصية في المنطقة.
سياسات قطر وتركيا الخبيثة تكشفها قنوات المعارضة القطرية بين الحين والآخر، مؤكدة أن التعاون بين الأمير القطري تميم بن حمد والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، لم يكن أبدًا مفيدّا للدولتين أو للمنطقة بل بات يمثل تحديًا كبيرًا أمام استمرار الاستقرار في المنطقة، وقال تقرير بثته قناة «مباشر قطر» إن سياسات خبيثة ومخططات تخريبية يعمل عليها الرئيس التركي بمساعد الأمير القطري على تنفيذها في منطقة الشرق الأوسط.
وأكدت تقرير القناة أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يستغل تلاقى أهدافه مع حاكم الدوحة تميم بن حمد، متفقًا معه على تخريب ما تبقى من الدول العربية، طمعا فى توسع القبضة التركية واستعادة الخلافة العثمانية مجددا.
ولم يجنو العالم العربي من أردوغان الذى طرح مشروعه السياسى باعتباره نهضة لا يمكن تحقيقها سوى معه، سوى الدمار والخراب، حيث حاول في سوريا أن يحصل على منطقة نفوذ استراتيجية فى شمال البلاد، بعد تحريضه على دخول المتشددين في البلاد وفتح مجال لهم من أجل إنشاء منطقة نفود لهم.
ولا تتوقف أطماع أردوغان عند حدود سوريا بحسب تقرير لقناة مباشر قطر، بل امتدت إلى ليبيا، من خلال دعم ميليشيات طرابلس والجماعات المتشددة في جميع أنحاء من أجل عرقلة الجهود التي يقدمها الجيش الليبي لتحرير العاصمة من الإرهاب.
كما أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يسعى دائمًا عبر دعم قطر للإخوان إلى وضع قدم له في عدد من دول العالم العربي، حيث كشف ضاحى خلفان قائد شرطة دبى السابق حجم تأثير الإخوان فى الدوحة قائلا فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على تويتر : حتى تعرف مدى تأثير الاخونجية على صاحب القرار القطري...فقد سموا حرسهم الخاص ( الاخويا) نسبة إلى إخوان حسن البنا.
وأضاف قائد شرطة دبى السابق أن تنظيم الحمدين يسعى لنشر الكراهية بين الدول العربية من خلال جماعات الإسلام السياسى لاستخدامها فى التحريض ضد المنطقة.
وحول كيفية استخدام أردوغان لحركات الإسلام السياسى لخدمة مشروعه فى المنطقة أكد هشام النجار، الباحث الإسلامى، إن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان يدعم ويورج للإرهابيين وتيار الإسلام السياسى لأهداف تخدم مصلحته الشخصية ومصلحة نظامه التركى حيث يستخدم الإرهابيين من أجل هذا الغرض، مضيفًا أن ملخص منهج أردوغان لتحقيق أهدافه هو توظيف الإسلام كدين لتحقيق أغراض سياسية ولتأييده فى السلطة تحت زعم استعادة نظام الخلافة ومركزها تركيا التى كانت مركز آخر حكم تحت عنوان الخلافة.