ثورة حكومية على التوكتوك.. مبادرة جادة للخلاص
الثلاثاء، 23 أبريل 2019 10:12 ص
أزمات مستمرة لا يمكن إغفالها وجرائم متنوعة وعشوائية تسبقها عدم السيطرة.. هذه العناصر جزء من أزمة التوكتوك في مصر منذ ظهور وانتشاره بين ليلة وضحاها في جميع المحافظات، حتى في أماكن محسوبة على الطبقة الراقية بعيدا عن الأماكن الشعبية أو القرى.
على مدار نحو 10 سنوات مرت لم يغب اسم التوكتوك عن وسائل الإعلام، إما مرتبطا بالجرائم، أو مرتبطا بمناقشة قوانين في محاولة لوضع حد لنزيف أزماته، حتى كانت هناك تحركات حثيثة من البرلمان الحالي للتخلص من "ذات العجلات الثلاث" أو تقنين أوضاعه، لكن يبدو أن التخوفات من انفجار بالونة الغضب أو عدم السيطرة تصل إلى أصحاب التوكتوك الذين طالما التصقت بهم تجارة المخدارت أو تعاطيها ناهيك عن السرقات وجرائم الخطف.
لكن يبدو أن الحكومة جادة هذه المرة، بعد ضيق ذراعها، على القضاء على مركبات "التوكتوك"، عن طريق استبدالها بمركبات نقل جماعي مدمجة "فان"، في إطار مشروع للنهوض بخدمات النقل ووضع حد لما تتسبب به العربة الصغيرة من فوضى وازدحام.