ناخب «أصم» يوجه رسالة بلغة الإشارة: انزلوا شاركوا وتخلوا عن الكسل
الإثنين، 22 أبريل 2019 03:23 م
وجه المواطن بشير محمد حسين، أحد الناخبين من الصم والبكم رسالة بلغة الإشارة لحث المواطنين على النزول والمشاركة، متابعًا: "حرصت اليوم على المشاركة فى آخر أيام الاستفتاء على التعديلات الدستورية لأنه حق كل مواطن، ولم اكتف بذلك بل طالبت من زوجتى أن تصطحب أبنائى وتذهب حتى تدلى بصوتها".
وأوضح" بشير "، خلال رسالته بلغة الإشارة: "لابد من كل مواطن أن يشارك ويترك النوم ويتخلى عن الكسل ويشارك فى هذا الواجب الوطني".
ومن جانبه حرص المستشار عامر عبد الله، رئيس لجنة رقم 5 بمدرسة عبد المجيد حسين بمنطقة السيل بمدينة أسوان، على الخروج خارج اللجنة من أجل مواطن قعيد على كرسى متحرك ومريض بالفشل الكلوى، وذلك تيسيرا عليه لظروف مرضه.
ومن جانبه قدم الناخب جمعة صيام، شكره لقضاة مصر مؤكدا أن مصر مازلت بخير، وأوضح على ضرورة المشاركة والإدلاء باصواتنا رغم اى ظروف صحية، لأن هذا واجب وطنى ولابد من كل مواطن أن يؤدى ماعليه ويشارك فى الاستفتاء لأنه فى صالح ابنائنا واحفادنا.
كما حرص المواطن شايب مجدى، قعيد على كرسى متحرك بلجنة أبطال أكتوبر بمنطقة السيل بمدينة أسوان، على المشاركة والإدلاء بصوته على الرغم من ارتفاع درجات الحرارة ظهر اليوم، وأوضح قائلا: "نزلت عشان خاطر بلدى وقولت نعم عشان خاطر السيسى هو الأمان لينا، موجها رسالة لكل مواطن :انزل وشارك مش هتخسر حاجة".
ومن جانبه قدم المستشار أحمد العجاتى، كافة التسهيلات له حتى يتمكن من الإدلاء بصوته رغم ظروفه المرضية.
وتحمل المواطن محمد أحمد، قعيد على كرسى متحرك، مشقة التعب وقطع المسافات سيرا على كرسيه المتحرك من أجل الإدلاء بصوته بلجنة أبطال أكتوبر بمنطقة السيل بمدينة أسوان، وأوضح قائلا :جئت عشان خاطر بلدى وربنا ينصرنا.
لم يقتصر مشاركة كبار السن على الإدلاء بأصواتهم فقط وان يتصدرون المشهد كعادتهم أمام لجان التصويت، ولكن كان لكبار السن دور آخر فى هذا الاستفتاء، فمنهم من اتخذ زاوية أمام لجان التصويت، وبدأ يساعد المواطنين فى الكشف عن لجانهم وارشادهم إلى مكانها تيسيرا عليهم.
ومن ضمن الجنود المجهولين فى معاونة المواطنين على مدار 72 ساعة، كان الحاج إبراهيم حامد، 59 سنة، ويعمل مقاول، حيث حرص على الحضور مع بداية فتح اللجان فى الساعة التاسعة صباحا وحتى موعد غلق اللجان، لمعاونة المواطنين فى معرفة لجانهم ورقمهم فى الكشوف الانتخابية.
ويروى الحاج إبراهيم، فى تصريح خاص لليوم السابع، قائلا: "من اليوم الأول وأنا أحرص على مساعدة الناخبين كبار السن منهم والشباب، خاصة من لايتمكن من القراءة والكتابة، ويكون دورى عبارة عن إرشادهم على رقم كل ناخب بالكشف والاستدلال على اللجنة الانتخابية لكل مواطن، حتى لايتكبد مشقة البحث عن لجنته دون فائدة".
وتابع إبراهيم قائلا: "كل ما أفعله لصالح بلدى ولصالح مستقبل مصر تركت عملى كمقاول وتفرغت لهذه الخدمة طيلة مدة الاستفتاء على التعديلات الدستورية حتى أوجه رسالة لكل مواطن بضرورة المشاركة سواء بالرفض أو القبول".