خليجيون وعرب يؤيدون التعديلات الدستورية وإنجازات الرئيس السيسي
الإثنين، 22 أبريل 2019 12:36 م
تتوالى الآراء المؤيدة والمادحة للإدارة المصرية والرئيس عبدالفتاح السيسي خلال الأيام القليلة الماضية، تعليقًا على فعاليات الاستفتاء على التعديلات الدستورية والتي شهدت إقبالًا كبيرًا من قبل المصريين سواء في الداخل والخارج، وأيضًا ردًا على كل من يحاول تشويه صورة السياسات المصرية أمام المجتمع الدولي.
التأييد العربي والخليجي جاء جليًا عبر مقالات وتصريحات صحفية وإعلامية في منابر إعلامية مختلفة. ولعل أبرزها، مقال السياسي الكويتي، عبدالله بشارة عبر صحيقة «القبس» الكويتية جاء بعنوان «مع الرئيس السيسي.. حتى الثلاثين».
«بشارة» أعرب عن رؤيته بتأييد التعديلات الدستورية، وبقاء الرئيس السيسي مسؤولًا عن مصر حتى عام 2030، قائلًا: «لو كنت عضوًا في البرلمان المصري لطلبت الكلمة، متحمسًا للتعديل، ومدافعًا عن سجل الرئيس السيسي، ومقدمًا مبررات هذه الحماسة، الصادر من حرص على سلامة مصر وعلى إخراجها من الشباك الذي وقعت فيه منذ الثورة الناصرية»، مضيفًا أن «الرئيس السيسي أظهر قدرة فائقة في استشعاره لما تريده مصر، وهو ضرورة المصالحة مع حقائقه». وأشار إلى أن مصر لم تكن مستفزة ولم يكن شعبها غليظًا، ولم تكن لها طموحات توسعية داخل ضلوعها، ولم تدخل في منافسة مع أحد».
وأوضح السياسي الكويتي أن ما يراه من إنجازات تشهدها مصر في عهد الرئيس السيسي، كان دافعًا رئيسيًا له لكتابة مقاله هذا، قائلًا: «لن يخيب الرئيس آمال شعبه، وعلينا الدعاء له بطول العمر، ليكمل مأمورته التاريخية».
وعبر مقال بعنوان «مصر تدخل مرحلة جديدة من التاريخ» بجريدة «السياسة» الكويتية، يرى الكاتب السعودي، مشعل أبا الودع الحربي أن مصر تعيش حالة من الاستقرار في ظل نظام الرئيس السيسي، مشيرًا إلى ما شهدته مصر من إنجازات خلال فترة توليه الحكم.
وعن التعديلات الدستورية قال «الحربي»: «التعديلات الدستورية مهمة لأمن واستقرار مصر، خصوصًا في ظل وجود موجة ثانية من ثورات الربيع العربي وما يحدث في الجوار الليبي والسوداني، لذلك يجب على الشعب المصري الشقيق أن يساند هذه التعديلات، لاستكمال المشوار الذي بدأه الرئيس السيسي لتحقيق مزيد من الانجازات، وسوف تؤدي إلى مزيد من الاستقرار والنهضة الاقتصادية».
وفي سياق متصل قال الكاتب البارز، جهاد الخازن، عبر مقاله: «أؤيد تجديد ولاية السيسي في مصر» عبر جريدة «الحياة»: «لو كنت عضوًا في البرلمان المصري لأيدت التجديد للرئيس السيسي لأنه أفضل من يقاوم الإرهاب في مصر مع خلفيته العسكرية. الشعب المصري أيد قائد الجيش في الإطاحة بالرئيس محمد مرسي، وهو من الإخوان المسلمين، بعد سنة واحدة في الحكم، وعبدالفتاح السيسي انتخب رئيسًا سنة ٢٠١٤ ومدد له 4 سنوات أخرى السنة الماضية».
من جانبه أوضح الخبير الأمني الكويتي، فهد الشليمي عبر قناة «24 السعودية» أن التغيير الدستوري أمرًا عاديًا وليس معيبًا وأنه يأتي مع التغيرات التي تشهدها الدول، منتقدًا من يحاولون تشويه التعديلات الدستورية في مصر.
وأكد «الشليمي» على أهمية الدور المصري في تحقيق الاستقرار بالمنطقة بأكملها، وقال أن «وجود الدولة المصرية قوية هو حماية لمنطقة دول مجلس التعاون الخليجي وأيضًا تعزيز للشمال العربي الإفريقي».
محلل قناة ٢٤ سعودي الفضائية
— قناة 24 السعودية (@Saudi_24) April 19, 2019
د. فهد الشليمي في #مع_الحدث :
التغيير الدستوري ليس معيباً لأن الزمن والاحداث والظروف تتغير ، و #أردوغان أيضاً غير النظام من برلماني إلى رئاسي #البرلمان_المصري #مصر #التعديلات_الدستورية pic.twitter.com/u0s1WTkJL0
يذكر أن الهيئة الوطنية للانتخابات، برئاسة المستشار لاشين إبراهيم، ذكرت أن اجمالي عدد اللجان العامة للتصويت على الاستفتاء يبلغ 368 لجنة، وتضم 10878 مركزًا انتخابيا، و13919 لجنة فرعية، تفتح أبوابها على مدار الثلاثة أيام من التاسعة صباحًا وحتى التاسعة مساءً.
وفتحت اللجان الانتخابية، أبوابها أمام الناخبين للاستفتاء على التعديلات الدستورية، وذلك فى مختلف المحافظات، فى الساعة التاسعة من صباح اليوم الثالث للاستفتاء فى الداخل، حيث يتوجه ما يزيد عن 61 مليون مصري داخل مصر للجان الانتخابية بالمحافظات للمشاركة بالإدلاء بأصواتهم.
ويحق التصويت لـ61 مليونا و344 ألفا و503 ناخبين، وجرت عملية الاستفتاء على التعديلات الدستورية أيام الجمعة والسبت والأحد 19 و20 و21 أبريل للمصريين فى الخارج، وأيام السبت والأحد والاثنين 20 و21 و22 أبريل للمصريين فى الداخل.
ويشرف على الاستفتاء 19 ألفا و339 قاضيًا (أساسي واحتياطي) منهم 15 ألفًا و324 قاضيًا فعليًا على صناديق الاقتراع والباقي احتياطيون، وعدد الموظفين الذين يساعدون القضاة فى الإشراف على عملية الاستفتاء يبلغ 120 ألف موظف، وأن أعضاء البعثات الدبلوماسية هم من يشرفون على العملية الانتخابية بالخارج حسبما حدد القانون.