المفوضية السامية لشئون اللاجئين: مصر مضيافة وشكرا على حملة 100 مليون صحة

 

Refugees وWHO تشيدان بإدراج اللاجئين في حملة 100 مليون صحة في مصر، وهو ما يعكس تقاليد مصر القديمة في كرم الضيافة تجاه الأشخاص الذين يبحثون عن الحماية والسلام داخل حدودها.. بهذه التغريدة بدأت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين فى العاشر من إبريل الجارى حملة على حسابها عبر موقع "تويتر" للإشادة بحملة 100 مليون صحة التى أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسى قبل عدة اشهر.

 

 

تفاعل المفوضية مع الحملة جاء بعد قرار الحكومة المصرية بتقديم الخدمات الطبية للاجئين وملتمسى اللجوء ضمن الحملة، وقالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين، فى تغريدة جديدة على حسابها بموقع تويتر: «شكرًا مصر على تقديم جميع هذه الخدمات مجانًا إلى اللاجئين وملتمسي اللجوء»، مشيرة إلى أن الحملة تستهدف اكتشاف وعلاج فيروس C، وتطعيمات ولقاحات شلل الأطفال والأمراض الأخرى، فضلا عن القضاء على الطفيليات المعوية، والكشف عن الأنيميا والسمنة والتقزم.

 

 

وسبق أن نشرت المفوضية عبر حسابها على تويتر عدد من التغريدات باللغتين العربية والإنجليزية للإشادة بالحملة، وقرار الحكومة المصرية بتوفيرها للاجئين وملتمسى اللجوء ضمن الحملة، وبدأتها فى العاشر من إبريل الجارى بتغريدة قالت فيها: «يستطيع جميع اللاجئين وملتمسي اللجوء الآن الكشف على فيروس سي والحصول على العلاج المجاني في حالة الإصابة في إطار حملة «100 مليون صحة».. شكراً لمصر حكومة وشعباً على كرم الضيافة! وأضافت المفوضية فى تغريدة أخرى: Refugees وWHO تشيدان بإدراج اللاجئين في حملة 100 مليون صحة في مصر، وهو ما يعكس تقاليد مصر القديمة في كرم الضيافة تجاه الأشخاص الذين يبحثون عن الحماية والسلام داخل حدودها». 

 

وقال كريم أتاسي، ممثل مفوضية الأمم المتحدة لشئون اللاجئين لدى مصر، ولدى جامعة الدول العربية، "إن المفوضية في غاية الامتنان لمصر حكومةً وشعباً للضيافة الكريمة التي يوفرونها للاجئين بمصر، ففضلاً عن قرار الحكومة المصرية بمنح اللاجئين وطالبي اللجوء حق الحصول على الخدمات الصحية بالمؤسسات الصحية الحكومية في مصر على قدم المساواة مع المصريين منذ عام 2016، فإن إمداد حملة 100 مليون صحة الوطنية لتشمل اللاجئين يعكس تقاليد مصر القديمة في كرم الضيافة تجاه الأشخاص الذين يبحثون عن الحماية والسلام داخل حدودها."

 

 

وانضمت منظمة الصحة العالمية إلى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين، فى الإشادة بحملة 100 مليون صحة، وقالت أن الحملة تستهدف الكشف عن التهاب الكبد الفيروسي (سي) والقضاء عليه بحلول عام 2023، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، موضحة أن الحملة بدأت بتوفير الاختبارات الطبية للأجانب المقيمين في مصر مجانًا، بداية من 17 مارس الماضى، ومن بينهم اللاجئين وطالبي اللجوء، وقد تلقى أول لاجئ ثبتت إصابته بفيروس التهاب الكبدي (سي) العلاج المجاني بعد أسبوع واحد من بداية الاختبارات.

 

وقال ممثل منظمة الصحة العالمية لدى مصر، الدكتور جان جبور، إن «العمل عن كثب مع وزارة الصحة والسكان والشركاء المعنيين يضمن دراية الأشخاص المصابين بالتهاب الكبد الفيروسي (سي) بوضعهم الصحي وإمدادهم بالعلاج مجانًا، ويعتبر هذا مثالا حقيقيا على نهج الصحة للجميع وبالجميع كطريقة رائدة لتغطية صحية شاملة في مصر»، موضحا «أن منظمة الصحة العالمية ستواصل دعم وزارة الصحة والسكان لضمان القضاء على التهاب الكبد الفيروسي (سي) من مصر، وكذلك دعم احتياجات الصحة العامة من منطلق دورنا».